أُصيب متنزّه بيك الوطني (le parc national du Bic) في شرق مقاطعة كيبيك بأضرار جسيمة جراء العاصفة التي ضربته في 23 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
فقد اقتلعت الرياح العاتية مئات الأشجار، وعمر بعضها يتجاوز 70 عاماً، في هذا المتنزّه الذي تديره مؤسسة مرافق الهواء الطلق في كيبيك (Sépaq) التابعة لحكومة كيبيك، كما أفاد موقع راديو كندا مساء اليوم.
’’إنه فعلاً ممر من الرياح محاط بين جزء مشجَّر والجبل وقد اكتسب زخماً‘‘، يقول المسؤول عن صيانة التجهيزات في المتنزّه، مارتان ويليت، واصفاً ما حصل.
وبسبب الأضرار التي وقعت، تمّ حالياً إغلاق خمسة من مسارات المتنزّه العشرة أمام عشاق الهواء الطلق. أمّا المسارات الخمسة الأُخرى فمفتوحة ولكن مع بعض العقبات، حسب ويليت.
ويتحدث ويليت عن ’’عقبات رئيسية‘‘ تحدث في متنزّه بيك الوطني للمرة الأولى.
وتمّ استدعاء عمال موسميين من أجل إزالة ركام الأشجار، وسيبدأُون بهذه الأعمال صباح الخميس.
وسيتم نشر فريقيْ عمل مزوديْن بالآلات لتنظيف مسارات المشاة المغلقة وإعادة فتحها.
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت به، يُبقي متنزه بيك الوطني أبوابه مفتوحة يوميْ غد الأربعاء وبعد غد الخميس.
ويضيف ويليت أنه لم يلاحظ أيّ نفوق معيّن للحيوانات في المتنزه بعد مرور العاصفة.
ويقع متنزّه بيك الوطني على الضفة الجنوبية من مصب نهر سان لوران، على مسافة 15 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة ريموسكي، وتبلغ مساحته 33,2 كيلومتراً مربعاً.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)