قالت كلية أونتاريو لأطباء الأسرة أن أكثر من نصف مليون شخص يعيشون في تورنتو ليس لديهم طبيب أسرة.
وتتوقع أن يصل هذا العدد إلى ما يقرب من مليون بحلول عام 2026.
كما ذكرت الكلية أنه من المتوقع أيضا أن يتقاعد العديد من أطباء الأسرة في السنوات القادمة، ولا يوجد عدد كافٍ من الأطباء الذين يختارون طب الأسرة ليحلوا محلهم ويواكبون النمو السكاني.
وقالت رئيسة الكلية، الدكتورة ميكالاي كومانان، إن بعض أطباء الأسرة يتركون المهنة أيضا لأن لديهم قدرا هائلا من العمل الإداري ولا يمارسون الطب في بيئة جماعية مع متخصصين آخرين في الرعاية الصحية لدعم رعاية المرضى.
وتدعو الكلية حكومة أونتاريو إلى الاحتفاظ بعدد أكبر من أطباء الأسرة من خلال تحديث الأنظمة الإدارية التي عفا عليها الزمن، والاستثمار في رعاية أكثر شمولا للمرضى وضمان التعويض العادل الذي يواكب التضخم.
وقالت كومانان إن الحكومة الإقليمية اتخذت خطوات إيجابية في تمويل بعض فرق الرعاية الصحية والالتزام بتخفيف العبء الإداري على أطباء الأسرة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات.