دعت غرفة التجارة في أونتاريو إلى تجديد التخفيض الضريبي، الذي تقدمه المقاطعة، على نفقات الإجازات وإلى إضافة إجراءات أُخرى بهدف مساعدة صناعة السياحة.
ووفقاً لتقرير صادر عن الغرفة، يصل معدل إيرادات المؤسسات السياحة في أونتاريو حالياً إلى 64% من المستوى الذي بلغه عام 2019، أي في آخر سنة كاملة أمضتها كندا قبل أن تصلها جائحة كوفيد-19.
ويضيف التقرير أنه يتعين على 70% من هذه المؤسسات الاستدانة لكي تستمر في العمل.
ولن تتمكن صناعة السياحة من التعافي تماماً من جائحة كوفيد-19 قبل عام 2025، وفقاً للتقرير.
وعلى المدى القصير تطالب غرفة التجارة بسلسلة إجراءات، أبرزها:
- جعل التخفيض الضريبي على نفقات الإجازات التي تُقضى في المقاطعة دائماً من أجل تشجيع سكان أونتاريو على البقاء فيها خلال فصل الصيف.
- زيادة الحد الأقصى للإعفاءات من قروض الأعمال المتصلة بكوفيد-19.
- تمديد فترة السداد بدون فوائد للقروض.
ويمكن أيضاً لحكومة دوغ فورد في أونتاريو تشجيع تطوير سياحة القُنّب الهندي، من خلال السماح بمناسبات خاصة ومعارض لجذب الزوار الأجانب، وفقاً لدانييل صفاياني، نائب الرئيس لشؤون السياسات في غرفة التجارة في أونتاريو.
’’انظروا إلى ما فعلته مناطق مثل برينس إدوارد ونياغارا (في أونتاريو) بواسطة الخمرة. تخيلوا شيئاً مشابهاً لذلك في قطاع القنّب (الهندي) وأنواع السياح الدوليين والمحليين الذي يمكنه جذبهم‘‘، يقول صفاياني.
نقص في العمالة
وكما هي الحال في قطاعات أُخرى، تجهد صناعة السياحة من أجل توظيف العدد الكافي من الموظفين الذي تحتاج إليه.
ووفقاً لتقرير غرفة التجارة في أونتاريو، ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في هذا القطاع بنسبة 81% منذ عام 2019.
تقول غالبية المؤسسات السياحية إنّ النقص في العمالة هو أكبر عقبة أمام تعافيها.‘‘ مقتطف من تقرير غرفة التجارة في أونتاريو
ويوصي التقرير بإجراء تغييرات على سياسات الهجرة لجذب المزيد من القادمين الجدد والطلاب الدوليين إلى قطاع السياحة.
ويقول وزير السياحة في حكومة الحزب التقدمي المحافظ في أونتاريو، نيل لومسدن، في بيان مكتوب إنه سيواصل التعاون مع الجهات الفاعلة في قطاع السياحة لمساعدتها على أن تعود مجدداً ’’محركاً اقتصادياً‘‘ في المقاطعة.
وأونتاريو هي كبرى مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان (15,11 مليون نسمة) وحجم الاقتصاد.
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقعيْ ’’ سي بي سي‘‘ وراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)