يتوقّع سكان ساسكاتشوان زيادة في فواتير الكهرباء والطاقة والبنزين في عام 2023، بسبب الزيادة المخططة في ضريبة الكربون الفيدرالية.
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت أن ضريبة الكربون الفيدرالية ستزيد من 50 دولاراً إلى 65 دولاراّ للطن. وسترتفع التسعيرة إلى 170 دولاراً للطن في عام 2030.
وبدءاً من مطلع يناير/كانون الثاني 2023، ستضيف مؤسسة الكهرباء ’’ساسك باور‘‘ (SaskPower) 3% إلى فواتير عملائها، أو 2,60 دولار شهرياً للأسرة المتوسطة.
وتأتي هذه الزيادة بعد تلك التي بدأ العمل بها في مطلع سبتمبر/أيلول 2022 وبلغت 4% وزيادة أخرى بنسبة 4% أيضاً من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في مطلع أبريل/نيسان 2023.
وينتظر عملاء شركة الغاز ’’ساسك إنرجي’’ (SaskEnergy) أيضاً فواتير أعلى في عام 2023 ، حيث سيرتفع سعر الغاز الطبيعي في أبريل/نيسان 2023 إلى 65 دولاراً للطنّ أو 0,1239 دولاراً للمتر المكعب.
وقالت الشركة المملوكة للدولة إن ذلك يمثل زيادة قدرها 79 دولاراً للعميل السكني المتوسط ، بينما سيشهد العملاء التجاريون زيادة بنسبة 10٪.
وتوصي لجنة مراجعة الأسعار المستقلة في ساسكاتشوان بأن لا يشرع التاج وحكومة المقاطعة في زيادات الأسعار المقررة في 24/2023 و 2024/25.
وقالت حكومة المقاطعة إنها تراجع تقرير اللجنة بعناية.
ووفقاً لتقرير صادر عن مسؤول الميزانية البرلماني في مارس/آذار، فإن معظم الأسر في أونتاريو ومانيتوبا وساسكاتشوان وألبرتا ستواجه تكاليف الكربون أعلى من مدفوعات الحوافز المناخية التي يتلقونها.
وفي ساسكاتشوان، سيتلقى السكان مدفوعات تحفيزية للمناخ في أبريل/نيسان ويوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول 2023.
وستصل إلى 170 دولاراً للشخص البالغ الأول، و 85 دولاراً للشخص الثاني، و 42,50 دولاراً لكل طفل. وستتلقى عائلة مكونة من أربعة أفراد 340 دولاراً. وسيتم إصدار قسط أخرى في يناير/طامون الثاني 2024.
وأصدرت حكومة ساسكاتشوان أمس الخميس بياناً صحفياً قالت فيه إن الفهرسة والائتمانات الضريبية الحالية هي استجابة لقضايا القدرة على تحمل التكاليف.
وفي عام 2023، سيكون مستوى مؤشر الزيادة 6,3٪. وقالت الحكومة إن هذا هو متوسط معدل التضخم الوطني السنوي من أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى سبتمبر/أيلول 2022.
قالت وزيرة المالية في المقاطعة دونا هارباور في بيان إن ’’حكومتنا تدرك أن التكاليف زادت بسبب التضخم، ونحن ملتزمون باتخاذ إجراءات للحفاظ على مستوى معيشة في متناول سكان ساسكاتشوان.‘‘
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)