قال أغلبية الكنديين أنهم يملكون نظرة إيجابية ويوافقون على انتخاب كامالا هاريس لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي استطلاع أجربته شركة “أنجوس ريد”، ونُشر أمس الأربعاء، قال ثلثي الكنديين أنهم متفائلين بفوز هاريس على حساب ترامب في الانتخابات الأمريكية.
وحققت هاريس أفضل أداء بين النساء، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 55 عامًا وما فوق، حيث قال ما يقرب من 80 في المائة إن لديهم انطباعًا إيجابيًا عن هاريس.
كما حملت تقييمات إيجابية بين الرجال الأكبر سنًا، حيث دعمها الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 عامًا وما فوق (71 في المائة) أكثر من أي فئة عمرية أخرى تحت 55 عامًا، بغض النظر عن الجنس.
قد يكون لكيفية رؤية الكنديين لهاريس علاقة أكبر بكيفية نظرتهم إلى منافسها السياسي، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، إذ يقول 35% من المستجيبين إنهم يشعرون “بالارتياح” عندما يفكرون في هاريس، بينما يحمل 76% من الكنديين وجهة نظر سيئة عن ترامب.
ومع ذلك، ليس كل المستجيبين يحملون وجهة نظر إيجابية عن هاريس، فحوالي 40% من الرجال تحت سن 55 عامًا يحملون وجهات نظر غير مواتية عنها، حيث يصفها الرجال الأصغر سنًا بأنها “غير شريفة” أو “متغطرسة” أو “فاسدة”.
كما كشف الاستطلاع أن الكنديين يعتقدون بأغلبية ساحقة أنه من الأسهل على الرجال أن يتم انتخابهم لمناصب سياسية رفيعة، حيث قال 73% إنه من الصعب على المرشحات أن يتم انتخابهن، بينما قال 22% إن الجنس لا يلعب أي دور.
ويتعارض هذا مع الاستطلاع الذي أفاد أيضًا أن معظم الناخبين يقولون إنه لا يوجد فرق بين الساسة من الذكور والإناث عندما يتعلق الأمر بالاستماع إلى الناخبين، والسعي إلى التسوية عبر الممر، واتخاذ قرارات صعبة والأداء بكفاءة.
هلا كندا