أظهر استطلاع جديد أن القلق بشأن تكلفة الإسكان بين الكنديين آخذ في الارتفاع بينما انخفض الدعم للحكومة الليبرالية.
ووجدت أحدث دراسة أجرتها شركة Nanos للأبحاث أن القلق بشأن تكلفة السكن يزداد بسرعة عن القلق بشأن الوظائف والاقتصاد والبيئة.
وخلال الشهر الماضي، وجد الاستطلاع أن القلق بشأن الإسكان ارتفع من 8.8 في المائة إلى 12.5 في المائة، حيث انخفضت المخاوف بشأن التضخم باعتباره القضية الوطنية الأولى من 13.7 في المائة إلى 12.9 في المائة.
من جانبه، قال كبير علماء البيانات ومؤسس شركة Nanos Research، نيك نانوس، إن النتائج لم تكن مفاجئة.
وأضاف نانوس: “يشعر العديد من الكنديين، وخاصة الشباب الكنديين، أنهم يتعرضون للسحق بسبب أسعار الفائدة المرتفعة والتكلفة العامة للسكن، سواء كانوا يستأجرون أو يدفعون ثمن الرهن العقاري”.
كما ذكر: “القلق بشأن الإسكان لا يتراجع مع كل الجهود التي يبذلها الليبراليون وراء ذلك، بل إنه في الواقع يتصاعد”.
وقالت سمسارة العقارات في أوتاوا، مارني بينيت، إنها تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 43 عاما ولم تشهد أبدا مثل هذه المستويات العالية من القلق من كل من البائعين والمشترين.
وأضافت: “لا أحد يستطيع التنبؤ بما يجري في الاقتصاد”.
ولزيادة قوتهم الشرائية، قالت بينيت إن المزيد والمزيد من العملاء ينتقلون إلى الطرف الشرقي من أوتاوا حيث تميل الأسعار إلى أن تكون أقل بنحو 150 ألف دولار، أو يشترون الأجزاء العلوية من المنازل، أو يختارون شراء منازل أصغر بكثير خارج المدينة مما كانوا يبحثون عنه في البداية.
وأحدث استطلاع لـ Nanos أظهر أن حزب المحافظين حصل على دعم بنسبة 41.0 في المائة، بفارق 15 نقطة عن الليبراليين الذين حصلوا على 25.7 في المائة.
في الوقت نفسه، حصل الحزب الديمقراطي الجديد على 17.3 في المائة، وBloc على 8.9 في المائة، وحزب الخضر على 4.2 في المائة، وحزب الشعب على 2.6 في المائة.
وقال نانوس إن الشباب، الذين وصفهم بكتلة التصويت المتأرجحة، يبدو أنهم يهجرون الحكومة الليبرالية، ويتطلعون إلى المحافظين بسبب القلق والإحباط الذي يعانون منه بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والسكن.
مهاجر إعلم أكثر