قالت جودي توماس، مستشارة الأمن القومي لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمام لجنة برلمانية مساء الخميس إن الحكومة الفيدرالية تستعد بالفعل للتعامل مع قافلة احتجاجية جديدة من المقرر أن تنطلق في فبراير.
وأضافت توماس، في شهادتها أمام لجنة خاصة من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ التي شُكلت لدراسة استخدام الحكومة لقانون الطوارئ لفض الاحتجاجات التي شلت وسط مدينة أوتاوا وأغلقت العديد من المعابر الحدودية في الشتاء الماضي، أن المسؤولين على علم بأن قافلة احتجاجية أخرى قيد الإعداد، وبدأت هي وزميلها مايك ماكدونالد، مساعد وزير الأمن والاستخبارات بمجلس الوزراء بالفعل في الاستعداد لها.
كما أوضحت توماس ردا على سؤال من السناتور بيتر هاردر: “ترأس السيد ماكدونالد بالفعل اجتماعات لبدء النظر في كيفية الرد على ذلك”.
وتأتي تعليقاتها بعد أسبوع من نشر جيمس بودر، مؤسس مجموعة تدعى Canada Unity وأحد منظمي القافلة الاحتجاجية في الشتاء الماضي، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو فيها إلى وصول قافلة الحرية 2.0 إلى أوتاوا في الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2023. .
ويواجه بودر، الذي كان من بين المعتقلين في فبراير الماضي، عدة اتهامات، ومن بين شروط الإفراج عنه بكفالة عدم العودة إلى وسط مدينة أوتاوا.
كما قالت توماس إن الحكومة تعلمت عددا من الدروس من احتجاجات القافلة في الشتاء الماضي، وهذه الدروس بدأت بالفعل في تطبيقها.
وأخبرت اللجنة: “لا يمكنك الجلوس على تويتر وفهم ما يجري.. أنت بحاجة إلى استخدام الأدوات، والذكاء الاصطناعي، وهذه الأنواع من الأشياء”.
وتابعت: “إن فهم المعلومات والاتجاهات الموجودة دون ربطها بأفراد ليسوا مهتمين بإنفاذ القانون أو وكالات الاستخبارات هي قضية كبيرة ومعقدة وهي أمر نعمل عليه”.
كما قال ماكدونالد إن الدروس المستفادة من القافلة السابقة ساعدت المسؤولين في التعامل مع احتجاج Rolling Thunder للدراجات النارية الربيع الماضي والاحتجاج في يوم كندا، وقالت توماس إن عدم السماح للشاحنات بالتوقف كان درسا آخر تعلمته.
وذكرت أن الحكومة تعلمت أيضا أن عليها أن تأخذ المتطرفين العنيفين ذوي الدوافع الأيديولوجية في كندا على محمل الجد.
#waterlootimes