قالت الحكومة الفدرالية إنها ستنفق أكثر من ملياريْ دولار لبناء 17.000 مسكن، من ضمنها آلاف المساكن ذات الأسعار المعقولة.
وجاء الإعلان أمس على لسان رئيس الحكومة جوستان ترودو في مدينة كيتشنر الواقعة على مسافة نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من تورونتو، عاصمة مقاطعة أونتاريو وكبرى مدن كندا.
وكان إلى جانب رئيس الحكومة الليبرالية وزيرُ الإسكان والتنوع الاشتمال، أحمد حسين. وكانا قد اجتمعا قبل الإعلان بعدد من السياسيين المحليين ودعاة الإسكان.
وقال ترودو إنّ أسعار المساكن ارتفعت في جميع أنحاء كندا وإنّ العديد من الكنديين يخشون ألّا يكونوا قادرين على تحمل تكاليف السكن، سواءً كانوا يريدون استئجار مسكن أو يتطلعون إلى شرائه.
عندما يكون للناس منازل مستقرة، يمكنهم بناء حياة أكثر استقراراً. يمكنهم المشاركة في مجتمعاتهم المحلية وفي بنائها. ويمكنهم المساهمة بمهاراتهم في قطاع الأعمال وفي المنظمات الناشطة في اقتصادنا، ونحن جميعاً نستفيد من ذلك.
نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية
وتضمّن إعلان أمس تمديد مبادرة الإسكان السريع (RHI / ICRL) لجولة ثالثة تشمل بناء 4.500 وحدة سكنية ميسورة التكلفة، سيكون بعضها جزءاً من مشاريع الإسكان التي تتوجّه إلى النساء ومن تلك التي تستهدف الأشخاص المتشردين أو المعرّضين للتشرّد.
وأطلقت الحكومة البرنامج المذكور عام 2020، وهو يوفر تمويلاً لإتاحة البناء السريع لمساكن جديدة وشراء مبانٍ قائمة لتحويلها إلى وحدات سكنية ميسورة التكلفة.
وقال ترودو أمس إنه من المتوقع أن توجد الجولتان الأوليان من البرنامج 10.000 وحدة سكنية، أي أكثر بنسبة الثلث من الـ7.500 وحدة المخطَّط لها في الأساس.
وسيتم بناء ما لا يقل عن 10.800 وحدة سكنية أُخرى من خلال صندوق الابتكار للإسكان الميسّر (AHIF / FILA)، وستكون 6.000 من بينها وحدات سكنية ميسّرة.
كما تعمل الحكومة الفدرالية على وضع برنامج لاستئجار الوحدات السكنية مدة خمس سنوات مع خيار بتملكها بهدف المساعدة في تطوير واختبار نماذج ومشاريع إيجار ينتهي بالتملك.
وتمّ تخصيص التمويل لهذه المشاريع في الميزانيتيْن الفدراليتيْن المقدّمتيْن عاميْ 2021 و2022.
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)