يواجه رجل يبلغ من العمر 32 عاما تهما جديدة بعد تحقيق أجرته فرقة مكافحة جرائم الكراهية التابعة لشرطة مونتريال في هجوم مزعوم في نهاية الأسبوع الماضي في مسجد بوسط المدينة.
من جهتها، أعلنت الشرطة، في بيان صحفي، أن كوري أندرسون يواجه الآن اتهامات بالاعتداء بسلاح وحبس قسري بعد اعتقاله للمرة الثانية يوم الأربعاء.
وقُبض على المتهم بعد وقت قصير من حادثة وقعت في 9 أبريل ووجهت له في البداية تهمة الأذى، بحسب الشرطة.
وظهر أندرسون أمام المحكمة يوم الأربعاء بشأن التهم الجديدة وأعيد احتجازه في انتظار مثوله القادم يوم الخميس.
كما قال أحد أعضاء مسجد الأمة لسي تي في، يوم الاثنين، إن الجاني المزعوم جاء إلى المسجد يوم الأحد الماضي مع مجرفة حوالي الساعة 5 صباحا بينما كان الناس يصلون وحطم الباب الزجاجي بكتلة خرسانية.
وأضاف محمد الجندي أن شابا في المسجد تعرض للاعتداء اللفظي والتهديد من قبل الرجل خارج المسجد الواقع في شارع Saint-Dominique.
كما ذكر الجندي أن المشتبه به ألقى الجرافة على الأرض وطارد الشاب وحاول ضربه بأداة أخرى.
وتابع: “دخل القاعة الرئيسية وبدأ بالصراخ بالفرنسية”.
وتم تصوير الحادث جزئيا في فيديو للمراقبة.
وقادت وحدة مكافحة جرائم الكراهية في مونتريال التحقيق في الحادث، لكن متحدثا باسم الشرطة قال إن المحققين لم يتمكنوا بعد من تحديد دافع المتهم.
وقال المتحدث: “لذلك، لا يمكن تأكيد أو نفي ما إذا كانت هذه جريمة كراهية أم لا”.