العالم يتأثر بما يحدث مع رونالدو.. “ضحك” و”قلة احترام”

تأثر متابعو كرة القدم بالفترة السيئة التي يمر فيها الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو بعدما غاب عن ديربي مدينة مانشستر الإنجليزي ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد.

وتعرض مانشستر يونايتد إلى خسارة مذلة أمام غريمه مانشستر سيتي 6 – 3 في لقاء كان أحد عناوينه العريضة عدم مشاركة النجم البرتغالي الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات.

وفضل الهولندي تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد عدم الاستعانة بالدولي البرتغالي مبررا ذلك بتقديره لمسيرة مهاجمه قائلا عقب اللقاء: رونالدو لم يشارك بالشوط الثاني احترامًا لمسيرته الكبيرة.

ولم يمر جلوس رونالدو على دكة البدلاء في القمة مرور الكرام على الأيرلندي روي كين زميل البرتغالي السابق وناقد رياضي في “توك سورت” البريطانية إذ استنكر إبقاءه حبيس الدكة.

وانتقد روي كين في نقاش له مع ميكاه ريتشاردز لاعب مانشستر سيتي السابق، عدم الاستعانة برونالدو: يتم التعاقد مع اللاعبين العظماء وهم يرغبون باللعب أسبوعياً، رونالدو لم يعد إلى مانشستر كي يكون على دكة البدلاء في الديربي.

وأشاد جايمي كاراغر لاعب ليفربول السابق بقرار مدرب مانشستر يونايتد عبر حسابه في “تويتر”:اعتقاد أن عدم الاستعانة برونالدو قرار خاطئ هو أمر مضحك، سبق لرونالدو المشاركة في خسارة الفريق السابقة أمام برنتفورد، ولست أسخر من البرتغالي لكن سرعة راشفورد في الهجمات المرتدة كما كان أمام أرسنال وليفربول قرار صائب 100%.

ومنذ انطلاق الموسم الحالي عانى رونالدو مع ناديه مانشستر يونايتد ومنتخبه البرتغال فبعد شد وجذب عاشه متابعو كرة القدم الصيف الماضي حول وجهة رونالدو القادمة وانعدام رغبة عدد من الأندية بخدماته، فقد لعب الفريق الأحمر 7 مباريات دورية دخل فيها بديلا عدا خسارة الفريق الكبيرة أمام برنتفورد التي لعبها كاملة في الجولة الثانية، ولم يسجل البرتغالي خلالها أي هدف.

وسجل رونالدو هدفا واحدا في 9 مباريات منذ أغسطس الماضي بعد مباراتي الفريق في الدوري الأوروبي أمام ريال سوسييداد وشيريف تيراسبول جاء عن طريق ركلة جزاء.

وألقى موقف رونالدو السيئ بظلاله على مؤتمر مباراة ليفربول ورينجرز في دوري أبطال أوروبا عندما ضُرب به كمثال من قبل الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عند دفاعه عن ناديه موضحا: هل تعتقد أن كريستيانو رونالدو في أعلى مستوياته من الثقة في هذه اللحظة؟ هذا يحدث لنا جميعا. ليونيل ميسي في الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان كان في موقف مشابه.