أعلن التيار الصدري في العراق، الخميس، عن تجميد عمل الفصائل المسلحة التابعة للتيار، ومنها سرايا السلام في جميع المحافظات العراقية عدا محافظة صلاح الدين.
وطالب صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار مقتدى الصدر، رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي بالوقوف بوجه الميليشيات المسلحة الأخرى التي اتهمها بإلإرهاب ومحاولة إثارة الفتنة حسب قوله.
وقال في بيان على تويتر، إنه “على قائد القوات المسلحة كبح جماح الميليشيات (…) الوقحة وأمثالها فهي لا تعرف غير الإرهاب والمال والسلطة”.
وأضاف: “بدورنا.. ولدرء الفتنة في محافظة البصرة.. نعلن تجميد كل الفصائل المسلحة – إن وجدت – بما فيها سرايا السلام ومنع استعمال السلاح في جميع المحافظات عدا صلاح الدين، سامراء وما حولها، أو حسب توجيهات وأوامر القائد العام للقوات المسلحة الحالي”.
وتابع أنه بخلاف ذلك “فسنتخذ إجراءات أخرى لاحقا.. فترهيب وإخافة المدنيين وإرعابهم أمر محرم وممنوع والاقتتال الداخلي محرم وممنوع”.
ويذكر أنه في 30 أغسطس الماضي، اندلعت الاشتباكات في بغداد عقب قرار الصدر الانسحاب من الحياة السياسية، وبعيد اقتحام أنصاره لمجمع حكومي ضخم في بغداد، واعتصامهم في مبنى البرلمان العراقي لعدة أيام.