يواصل الكنديون إنفاق المزيد من الأموال على السفر حيث تنتعش الصناعة ببطء من الاضطرابات الوبائية، وفقا لمؤسسة RBC Economics.
وارتفع الإنفاق على السفر بنسبة 30 في المائة تقريبا من مستويات ما قبل وباء كورونا، وفقا لتقرير RBC Proof Point الذي نُشر في نهاية مايو.
وفي يناير 2022، كان الكنديون ينفقون على السفر أقل مما كانوا ينفقونه قبل بدء الوباء بحوالي بحوال 60 في المائة، لكن النسبة سرعان ما ارتفعت وظلت مرتفعة.
وبين يناير وأبريل 2023، قام أكثر من 10 ملايين كندي برحلات إلى الخارج، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وفي الصيف الماضي، كانت الفنادق والرحلات أغلى بكثير مما كانت عليه في عام 2019، حيث ارتفعت أسعار الرحلات بأكثر من 30 في المائة وأسعار تأجير السيارات بنسبة 50 في المائة.
كما انخفضت التكاليف المرتبطة بهذه الأنشطة المحددة انخفاضا طفيفا، لكن الكنديين يتعاملون مع زيادة تكاليف الغذاء والسكن وسط ارتفاع أسعار الفائدة هذا العام، ومع ذلك، لم يمنع هذا الكنديين من السفر.
وبحسب RBC، قرر المزيد من الكنديين السفر بالطائرة بدلا من السيارة حتى الآن في عام 2023، وفي الجزء الأول من العام، زاد عدد الكنديين العائدين من رحلة بالطائرة بنسبة 42 في المائة.
ومع ذلك، فإن نسبة أعلى من هذه الرحلات تتجه إلى الولايات المتحدة بدلا من وجهات بعيدة.
حيث زاد عدد الكنديين العائدين إلى البلاد من الولايات المتحدة بالطائرة بين يناير وأبريل 2023 بحوالي 134 في المائة مقارنة بعام 2019، وافترض التقرير أن السعر لعب دورا في ذلك، لأن الرحلات القصيرة أرخص.
ومع ذلك، فإن السعر ليس هو الدافع الوحيد للكنديين الذين يسعون للسفر في الوقت الحالي، فنظر التقرير أيضا إلى Google Trends ووجد أن المزيد من الكنديين كانوا يبحثون عن كلمة “الأفضل” كثيرا عند البحث عن استفسارات متعلقة بالسفر على Google، بدلا من البحث عن كلمة “رخيص”.
وداخل كندا، يزداد الاهتمام بالسفر شرقا، حيث تشهد Atlantic Canada زيادات أكبر في الاهتمام وفقا لبيانات Google مقارنة بأي منطقة أخرى في البلاد.
ويتوقع التقرير أنه في حين أنه من المحتمل أن يكون هناك انخفاض في الإنفاق على السفر قريبا حيث يتعامل الكنديون مع عالم باهظ التكلفة بشكل متزايد، فمن غير المرجح أن نرى الطلب ينهار بشكل كبير.
المصدر: موقع مهاجر