صرحت وزيرة الخارجية ميلاني جولي بأنها تدعم رئيس الوزراء جاستن ترودو وتركز على إعادة انتخابها، لكنها لم تستبعد صراحة إمكانية السعي لقيادة الحزب الليبرالي في المستقبل، وذلك في مقابلة أجريت معها.
جاءت هذه التصريحات بعد نشر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز أشار إلى أن جولي قد تكون “خليفة محتملة” لترودو.
وقالت جولي: “ما يمكنني قوله الآن هو أن رئيس الوزراء الحالي هو رئيس الوزراء، وسيكون المرشح في الانتخابات المقبلة، وأنا أدعمه بنسبة 100%”. وأضافت: “دعمت ترودو منذ البداية عندما قرر، كعضو برلمان شاب، أن يصبح زعيم الحزب الليبرالي في عام 2012، وسأواصل دعمه”.
وعندما سُئلت عن طموحاتها القيادية، أجابت جولي: “هدفي الآن هو إعادة انتخابي في الانتخابات المقبلة وتمثيل دائرة أهونسيك-كارتيفيل، وأعتقد أن هذا شرط أساسي لأي انخراط سياسي آخر”.
رغم تأكيد ترودو مرارًا أنه يخطط للبقاء كزعيم للحزب الليبرالي خلال الانتخابات المقبلة، إلا أن التساؤلات حول قيادته وإمكانية تسليم دفة الحزب ظلت قائمة، خاصة وسط التراجع المستمر في استطلاعات الرأي.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، أعادت جولي التأكيد على دعمها الكامل لترودو، مشيرة إلى أنها تركز على أداء مهامها الحالية ولا تهتم بالإشاعات حول طموحاتها القيادية.
هلا كندا