هاجم اللاجئ العراقي المتطرف “سلوان موميكا” والذي أصدرت مصلحة الهجرة السويدية قرارا نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بطرده من السويد.
ويعرف عن هذا المتطرف قيامه مرارا وتكرارا بحرق نسخ من القرآن الكريم في العديد من المدن السويدية لاسيما العاصمة ستوكهولم، كان آخرها في الـ 21 من الشهر الماضي.
وأعلن المتطرف اليوم الأثنين، استئناف قرار مصلحة الهجرة بعد عدم تجديد إقامته وترحيله من السويد في حدى أقصاه منتصف أبريل/نيسان المقبل.
ونقل موقع “Bulletin” السويدي عن سلوان، قوله، إن محاميين اثنين تقدما بطلب الاستئناف أمام محكمة الهجرة، مضيفا بأنه“لا يثق في مصلحة الهجرة السويدية لأن مسلمين يعملون هناك”.
وكانت مصلحة الهجرة قد منحت المتطرف سلوان إقامة مؤقتة تنتهي في 16 أبريل/نيسان 2024 بسبب وجود “عوائق أمام تنفيذ الترحيل”.
وهذا يعني أن المصلحة ترى أن إعادته إلى العراق قد يحمل مخاطر كبيرة بينها القتل والتعذيب.
وجاء هذا القرار عقب فتح مصلحة الهجرة تحقيقا منذ عدة أشهر بشأن إقامته في البلاد، حيث اكتشفت أنه زودها بمعلومات خاطئة خلال المقابلة للحصول على اللجوء في السويد.
و”سلوان” دأب منذ عدة أشهر على حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد، ما تسبب بحرج سياسي كبير للسلطات السويدية على مستوى العالم الإسلامي.