عُثر على رجل يبلغ من العمر 61 عامًا في شمال أونتاريو متهم بارتكاب جريمتي قتل مروعة لامرأتين في تورنتو منذ ما يقارب من أربعة عقود، حيث قالت الشرطة إن التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي ساعدها في العثور عليه.
ولقد اعتُقل جوزيف جورج ساثرلاند من قبل الشرطة الإقليمية في Moosonee بأونتاريو، في 24 نوفمبر وسُلم إلى تورنتو لمواجهة تهمتي قتل من الدرجة الأولى لقتل سوزان تايس وإيرين جيلمور، حسبما قال قائد الشرطة المؤقت جيمس رامير يوم الاثنين.
وتعرضت تايس ذات الـ45 عامًا وجيلمور صاحبة الـ22 عامًا، للاعتداء الجنسي والطعن حتى الموت في أسرّتهما في أغسطس وديسمبر 1983، وكانت تعيش تايس في حي Bickford Park وجيلمور في Yorkville.
وكانت جيلمور مصممة أزياء طموحة، وتيس معالجة أسرية وأًما لأربعة مراهقين.
وقال رامير: “بقدر ما نشعر بالارتياح لإعلان هذا الاعتقال، فلن يعيد ذلك أبدا إيرين أو سوزان”.
وأضاف أن المحققين تمكنوا من الوصول للنتائج باستخدام تقنية الحمض النووي في عام 2000، حيث يعتقد المحققون أن نفس الرجل قتل المرأتين.
وفي السنوات الأخيرة، استخدمت الشرطة تقنية تسمى علم الأنساب الجيني الاستقصائي للتعرف على المشتبه به.
جوزيف جورج ساثرلاند
كما قال ستيف سميث، المحقق الرئيسي في القضية، يوم الاثنين، إن ساثرلاند كان يعيش في تورنتو وقت عمليتي القتل وعاش
في عدة مواقع أخرى منذ ذلك الحين، مضيفًا أن الشرطة ستستكشف أي صلة محتملة بين ساثرلاند وعمليات القتل الأخرى في المقاطعة خلال 39 عامًا الماضية.
وأضاف سميث أن ساثرلاند لديه عائلة خاصة به، وأفراد العائلة الممتدة يعيشون بشكل رئيسي في جميع أنحاء شمال أونتاريو.
ومن المقرر أن يمثُل ساثرلاند أمام المحكمة في 9 ديسمبر الجاري.
#waterlootimes