حذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الخميس، من أن روسيا قد تكون تسعى لأيجاد ذريعة للقيام بغزو بعد تقارير “مقلقة” عن عمليات قصف عند الخطوط الأمامية لأوكرانيا مع الانفصاليين المدعومين من موسكو.
وقال أوستن للصحفيين عقب اجتماع مع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي: “قلنا منذ بعض الوقت إن الروس قد يقومون بأمر مماثل من أجل تبرير نزاع عسكري. لذا سنراقب الأمر عن كثب”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.
وأضاف أن روسيا تعمل على زيادة حجم قواتها على الحدود مع أوكرانيا.
وأشار إلى ارتفاع عدد الجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا إلى أكثر من 150 ألفا .
ورغم ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي أن الحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية لا يزال ممكنا.
وكانت أوكرانيا قالت في وقت سابق اليوم إن قرية في منطقة دونباس الحدودية مع روسيا تعرضت للقصف، كان مصدره الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو.
وذكر وزير الخارجية الأوكراني، ديميارو كوليبا أن قرية ستانيتسيا لوهانسكا تعرضت للقصف بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى تضرر روضة أطفال فيها، مما أسفر عن وقوع إصابات.
في المقابل، قال الموالون لموسكو إن القوات الأوكرانية فتحت النار على مناطق سكنية، متهمين كييف بتصعيد الموقف.