تُجري القوات المسلحة الكندية تحقيقاً في ظروف وفاة أحد جنودها في بغداد يوم السبت.
ويفيد بيان صحفي صادر عنها أنّ ظروف وفاة الكابتن إريك تشونغ (38 عاماً) الذي كان متمركزاً في العراق غير متصلة بالمهمة الكندية هناك.
’’طالما أنّ التحقيق لم يكتمل، سننشر فقط معلومات محدودة‘‘، يضيف البيان.
أفكارنا هي مع عائلة الكابتن تشونغ وأصدقائه. تقوم القوات المسلحة الكندية بدعم أحباء الكابتن تشونغ بتوفير المساعدة لهم خلال هذه الأوقات الصعبة.
نقلا عن مقتطف من بيان القوات المسلحة الكندية
ويتابع البيان بأنّ عائلة الكابتن تشونغ طلبت بأن تُحترَم حياتها الخاصة.
وتشونغ عضو في القوات المسلحة الكندية منذ عام 2009، وأصبح في الآونة الأخيرة ضابط عمليات في مقر مجموعة اللواء الكندي رقم 38 في وينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا.
عند وفاته في بغداد، كان تشونغ من ضمن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم ’’الدولة الإسلامية‘‘ (’’داعش‘‘). ويقاتل هذا التنظيمُ المسلح من أجل إقامة دولة الخلافة الإسلامية.
ولكندا قوات في العراق منذ عام 2014 عندما استولى تنظيم ’’الدولة الإسلامية‘‘ على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا وأعلن الخلافة الإسلامية.
وكان تشونغ جزءاً من مساهمة القوات المسلحة الكندية في عملية ’’إمباكت‘‘ (IMPACT) لدعم التحالف الدولي ضدّ التنظيم التكفيري المذكور.
وقد خفضت كندا بشكل مطّرد جودها في المنطقة على مر السنين، وأبقت فقط على عدد قليل من الأفراد العسكريين في العراق في وقت برزت فيه أولويات أُخرى.
(نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)