نمت مبيعات السيارات الكهربائية في كندا بأكثر من الثلث في النصف الأول من هذا العام، لكنها ليست بمستوى المبيعات في بقية العالم.
ولقد أفاد تقرير عن مبيعات السيارات الكهربائية العالمية، صادر عن شركة الأبحاث BloombergNEF، في محادثات المناخ للأمم المتحدة في مصر يوم الخميس، أن السيارات التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة تشكّل ما يقارب من واحدة من كل ثماني سيارات بيعت في جميع أنحاء العالم بين شهري يناير ويونيو. في حين كانت المبيعات في نفس الفترة من العام السابق تعادل سيارة واحدة من كل 11 سيارة.
وبلغ إجمالي المبيعات لهذه الفترة 4.3 مليون سيارة، بزيادة 70 في المئة عن عام 2021، وتقول BloombergNEF إن المبيعات ستصل إلى 10.6 مليون سيارة بحلول نهاية ديسمبر، وهو ما سيكون 61 في المئة أكثر من عام 2021.
وكانت نسبة الصين من المبيعات العالمية تعادل 56 في المئة، أما في أوروبا فكانت تعادل 28 في المئة، و11 في المئة في الولايات المتحدة، وذلك بين يناير ويونيو.
أما كندا، التي تمثل حوالي 1.5 في المئة من جميع مبيعات السيارات العالمية، فقد كانت نسبتها من مبيعات السيارات الكهربائية العالمية تعادل أقل من واحد في المئة في تلك الفترة.
وذكر تقرير BloombergNEF، أن كندا من بين الدول التي تحاول اللحاق بالدول الأخرى فيما يخص السيارات الكهربائية. وتُظهر بيانات هيئة الإحصاء الكندية أن المركبات الكهربائية شكلت واحدة من 14 مركبة جديدة مسجلة في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بواحدة من كل 20 مركبة في العام السابق.
وحققت مبيعات السيارات الكهربائية رقما قياسيا في ستة أشهر في كندا، حيث تم بيع ما يقارب من 56 ألف سيارة هذا العام، بزيادة قدرها 35 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ولكن هذا لا يتماشى مع النمو في جميع أنحاء العالم. وتهدف كندا إلى أن تكون 60 في المئة من مجموع السيارات الجديدة كهربائية بحلول عام 2030 و100 في المئة بحلول عام 2035.
لذا، يجب أن ينمو إجمالي مبيعات المركبات الكهربائية من 55600 إلى حوالي 480 ألف على مدى ستة أشهر للوصول إلى هدف 60 في المئة.
هذا وبيّن بريان كينغستون-Brian Kingston رئيس الرابطة الكندية لمصنعي السيارات، أن الافتقار إلى محطات الشحن العام يعيق زيادة الطلب الكندي.
#waterlootimes