في مقابلة مع محطة راديو مونتريال CJAD 800، أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أنه سيظل في منصبه بغض النظر عن نتائج الانتخابات الفرعية في مونتريال.
وأشار ترودو إلى أنه لن يقدم استقالته من زعامة الحزب الليبرالي حتى في حال خسارة حزبه للانتخابات الفرعية الهامة التي ستجري يوم الاثنين. تأتي هذه الانتخابات في نفس اليوم الذي ستعود فيه حكومته، التي تترأس أقلية برلمانية، إلى البرلمان دون دعم الحزب الديمقراطي الجديد.
ورداً على سؤال حول تأثير خسارة الحزب الليبرالي في هذه الانتخابات، أوضح ترودو أن الهزيمة تعني ضرورة تكثيف الجهود لإقناع الناخبين بدعم الحزب.
في المقابل، صرّح زعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بواليفر، أن ترودو سيقوم بإجراءات “تضر الكنديين” إذا استمر في السلطة. وردّ ترودو بالقول: “لن أستسلم، لدي معركة أخوضها ضد من يحاولون إيذاء مجتمعاتنا”.
أهمية الانتخابات الفرعية في مونتريال
تأتي هذه الانتخابات بعد شهور من الضغوط المتزايدة على ترودو بسبب زعامته، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ بعد هزيمة المرشح الليبرالي أمام المحافظين في الانتخابات الفرعية لدائرة Toronto—St. Paul’s.
أدت هذه الخسارة إلى دعوات متزايدة داخل الحزب الليبرالي لاستقالة ترودو، بما في ذلك من وزيرة البيئة السابقة كاثرين ماكينا.
ونقل أحد النواب الليبراليين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الكندية: “إذا خسرنا انتخابات مونتريال، سيكون هناك غضب واسع النطاق”. تأتي هذه الانتخابات أيضاً بعد أسبوع من انسحاب الحزب الديمقراطي الجديد من اتفاقية العرض والثقة مع الليبراليين.
هلا كندا