تعهد مسؤول عسكري أمريكي، يوم الأربعاء، بإجراء محادثات قاسية مع كندا حول الإنفاق الدفاعي.
وقدم الجنرال جريجوري جيلوت، تعهده عندما استجوبه سناتور ألاسكا دان سوليفان خلال اجتماع لتأكيد ترشيحه لإدارة قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD).
كما وصف سوليفان الإنفاق الدفاعي الكندي بأنه “مخيب للآمال بشكل لا يصدق”، وقال: “يشعر الأمريكيون بالإحباط عندما لا يقوم حلفاؤنا بتحمل ثقلهم”.
في المقابل، دافع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن الإنفاق الدفاعي لحكومته عندما سُئل عن تصريحات سوليفان يوم الخميس في نيوفاوندلاند.
وقال: “لقد استثمرنا بشكل كبير في تحديث NORAD في وقت سابق من هذا العام، ونحن نواصل تعزيز التزاماتنا مع الناتو”.
وأضاف: “نواصل استمرارنا في شراء أنواع المعدات التي ستحتاجها القوات المسلحة الكندية لمواصلة أداء عملها في هذا الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن الأمن في كل مكان حول العالم”.
يأتي هذا بعد يوم من تعيين ترودو بيل بلير لإدارة وزارة الدفاع الوطني والقوات المسلحة الكندية (CAF) خلال تغيير وزاري.
تجدر الإشارة إلى إلى أن كندا تعرضت لضغوط من حلفاء الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفي حين وافقت كندا على هذا الهدف، لم تضع خطة للوصول إليه، وتنفق حاليا 1.3 في المائة من الناتج المحلي.
وجادل ترودو وأناند بشكل روتيني بأن الكنديين يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة أوكرانيا.
وفيما يتعلق بـ NORAD، تعهدت كندا بحوالي 40 مليار دولار لتحديث منظمة الدفاع القاري الأمريكية الكندية، جنبا إلى جنب مع المليارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 وبناء سفن بحرية جديدة.
وخلال جلسة الاستماع يوم الأربعاء، أثار جيلوت أهمية الدفاع في القطب الشمالي.
كما انتقد سوليفان مرة أخرى الإنفاق الدفاعي الكندي، قائلا: “إنهم ليسوا جيدين في دفع تكاليف الدفاع الصاروخي أيضا، على الرغم من أننا نحمي قارة أمريكا الشمالية بأكملها”.