أظهرت دراسة أن الاحتباس الحراري الناتج عن عوامل بشرية جعل تموز/ يوليو الشهر الأكثر سخونة بالنسبة لأربعة من كل خمسة أشخاص على وجه الأرض، حيث شعر أكثر من ملياري شخص أن تغير المناخ زاد من درجات الحرارة يوميا.
أكثر من 6 مليارات وخمسمائة مليون شخص، أو ما يعادل 81 بالمائة من سكان العالم، شعروا بارتفاع زائد في الحرارة، خلال يوم واحد على الأقل، حيث كان لتغير المناخ تأثير كبير على متوسط درجات الحرارة اليومية، بحسب تقرير جديد صدر، اليوم الأربعاء، عن منظمة “كلايمت سنترال” العلمية غير الربحية.
وقال نائب رئيس “كلايمت سنترال فور ساينس”، أندرو بيرشينغ، “إننا نشهد بالفعل تغير المناخ في كل مكان تقريبا”.
راجع الباحثون التغيرات في 4711 مدينة وخلصوا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة من تداعيات التغير المناخي في 4019 منها خلال شهر تموز، والذي قال علماء آخرون إنه الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق.
الدراسة الجديدة انتهت إلى أن حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي زاد من احتمالية ارتفاع درجات الجرارة بثلاثة أضعاف على الأقل في اليوم الواحد في تلك المدن.
في الولايات المتحدة، حيث كانت التداعيات المناخية أكبر في فلوريدا، شعر أكثر من 244 مليون شخص بالحرارة الشديدة بسبب تغير المناخ خلال تموز.
بواقع ثلاث مرات، زاد تغير المناخ من ارتفاع درجات الحرارة في كل يوم من أيام تموز بالنسبة لمياري شخص في حزام استوائي في جميع أنحاء العالم.
ذلك العدد يشمل مدنا يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة مثل مكة في السعودية وسان بيدرو سولا في هندوراس.
وبحسب التقرير، فإن اليوم الذي شهد التأثير الأكثر انتشارا لتغير المناخ هو 10 تموز الماضي، عندما عانى 3.5 مليارات شخص من حرارة متطرفة، حملت آثار الاحتباس الحراري.
هذا يختلف عن اليوم الأكثر سخونة على مستوى العالم، وهو يوم 7 تموز، بحسب بيانات منصة “كلايمت ري أنالايزر” التابعة لجامعة مين.