توفي مايلز ساندرسون، أحد المشتبه بهما في سلسلة الهجمات بالسكين التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 18 شخصاً آخر بجراح يوم الأحد في مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا، بعد وقت قصير من توقيفه من قبل الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) بعد ظهر اليوم.
وكانت الشرطة قد أوقفت ساندرسون البالغ من العمر 32 عاماً قرب بلدة روسذرن، على بعد 66 كيلومتراً شمال شرق ساسكاتون، كبرى مدن ساسكاتشِوان، حوالي الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
وبعد وقت قصير من توقيفه، أُصيب ساندرسون بضائقة تنفسية، فتمّ استدعاء مسعفين إلى مكان الحادث لنقله إلى مستشفىً في ساسكاتون حيث أُعلن عن وفاته.
وسيجري تحقيق مستقل بشأن الظروف المحيطة بالوفاة.
ورفعت الشرطة حالة الاستنفار والحذر التي كانت قد أعلنتها على مستوى ساسكاتشِوان بحثاً عن أشخاص خطرين وأضافت أنه لم يعد هناك خطر على السلامة العامة فيما يتعلق بهذا التحقيق.
وكانت الشرطة قد عثرت يوم الاثنين على جثة داميان ساندرسون (31 عاماً)، شقيق مايلز والمشتبه به الآخر في سلسلة الجرائم التي هزّت أمّة جيمس سميث لشعب الكْري من السكان الأصليين (James Smith Cree Nation) وقرية ويلدون في ساسكاتشِوان في 4 أيلول (سبتمبر) الجاري.
ووُجِّهت إلى مايلز ساندرسون اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى واتهامات بمحاولة القتل وبالتعدّي على ممتلكات الغير عن طريق الكسر والدخول.
ووُجِّهت اتهامات مماثلة إلى شقيقه داميان قبل العثور عليه مقتولاً.
(نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)