في دراسة جديدة تابعة لجامعة راش بولاية إلينوي في أمريكا, تم اكتشاف قدرة الفراولة على التقليل من الالتهاب من الدماغ، والحد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر, لدى كبار السن.
وقال الباحثون المشاركون في الدراسة أن البالغين من العمر 65 عاما فما أكثر، ويتناولون الفراولة شكل منتظم، لديهم نسبة أقل من بروتينات “تاو” في أدمغتهم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض مهنك مثل الزهايمر، في حال كانت هناك نسبة أكبر.
كما تعد فاكهة الفراولة من أهم مصادر مادة مضادات الالتهابات بيلانغونيدين, كما يمكن للحصول على هذه المادة في التوت والفجل والفاصولياء والبرقوق.
واستمرت الدراسة لمدة 20 عاما قبل وفاة المشاركين، حيث كانوا يدونون في استطلاع سنوي نظامهم الغذائي الذي يتبعونه.
ولوحظ في النتائج أن المجموعات التي تناولت الفراولة كانت لديها نسبة أقل من بروتينيات “تاو”.
وقالت الدكتورة جولي شنايدر، اختصاصية أمراض الأعصاب، التي قادت الدراسة إن هناك احتمالا بأن الخصائص المضادة للالتهاب في هذه المادة قادرة على تقليل الالتهاب العصبي العام، وهو ما يؤدي إلى تقليل إنتاج السيتوكين.
والسيتوكين بروتينات تنتجها الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى استجابة التهابية.
وينتج الالتهاب في الدماغ نتيجة عوامل عدة مثل قلة النوم والعدوى والتوتر الشديد، وهي تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر