بحث البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم مع سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني الاوضاع السياسية في العراق .
وذكر بيان صادر عن ساكو ان اللقاء الذي عقد بمصيف صلاح الدين/ أربيل- پيرمام وحضره اعضاء المكتب السياسي للحزب هوشيار زيباري و ازاد برواري و ريبوار يلدا .
وأشاد ميراني بدور البطريركية الوطني المتوازن ودورهم في التعايش السلمي المشترك بين مكونات الإقليم.
ودعا زيباري الى اهمية تفعيل مخرجات زيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق.
وتناول الجانبان الوضع العام المعقد في العراق خصوصا بعد الانتخابات التشريعية وافق تشكيل الحكومة، ووضع المسيحيين في العراق واقليم كردستان.
وشكر البطريرك ساكو اقليم كور دستان على ما قدمه للمسيحيين خلال تهجيرهم من الموصل وبلدات سهل نينوى وعلى ما انجزه من التقدم الأمني والاعماري وخصوصا السلم المجتمعي.
وركز على أهمية وحدة الصف الكردي في تقريب وجهات النظر وحلحلة المشاكل.
وشدد ساكو على أهمية الحوار ومشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية للنهوض بواقع البلد بعد سنوات مظلمة من العنف الإرهابي والاقصاء والفساد وهذا يتحقق عندما يشعر كل مسؤول عراقي بانه للعراق ولخدمة كلِّ العراقيين ويسعى لحماية السيادة الوطنية والديمقراطية.
وتمنى ان ترعى الدولة العراقية وحكومة اقليم كردستان المسيحيين والأقليات الوطنية الاصيلة رعاية خاصة بحيث لا يشعر احد بانه مستبعد ومظلوم، وفي النتيجة النهائية يضطر للهجرة وترك بلاد ابائه واجداده.
واكد فاضل ميراني على السياسة الثابتة للحزب الديمقراطي الكردستاني النابعة من نضاله التاريخي وتراث البارزاني الخالد الممتد لعقود طويلة والتي تضع ترسيخ العيش المشترك والتسامح والسلام في اولوية الاهداف التي يصبو اليها الحزب ويعمل في سبيلها على الدوام.