أكدت ماري سايمون، الحاكمة العامة لكندا، أن دولة الإمارات وكندا تضطلعان بدور هام على الصعيد الدولي، وأن لكل دولة الحق في أن يكون لها مكان في النظام العالمي.
وقالت الحاكمة العامة لكندا في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” نشرته الاثنين، إنه من المهم الاعتراف بأن دولا مثل الإمارات وكندا تؤدي دورا محوريا في تعزيز التعاون الدولي، ولهما مكان في النظام العالمي من حيث الاقتصاد والبيئة.
وأضافت سايمون أنه من المهم تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، ولاسيما مع ارتفاع المخاوف المرتبطة بالسلام والأمن، مؤكدة أهمية مواصلة الحوار والتوصل في تفاهم بشأن ما نواجهه كدولة وككيان عالمي على حد سواء.6
وأكدت سايمون، التي تعتبر أول حاكمة عامة لكندا من السكان الأصليين، أنه يتعين على كندا والإمارات عب أدوار هامة في النظام العالمي الحالي.
وأوضحت الحاكمة العامة لكندا أن بلادها ودولة الإمارات يمكنهما التعاون سويا في مجموعة من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والاستدامة والتعليم والأمن الغذائي والتعايش السلمي، معربة عن سعادتها بزيارة الإمارات التي تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون.
وردا على سؤال حول المساواة بين الجنسين، قالت سايمون “عندما كنت شابة، واجهت تحديا يتمثل في أنني غالبا ما كنت المرأة الوحيدة في قيادتنا، ولم تكن المساواة بين الجنسين شيئا تمت مناقشته على نطاق واسع في تلك الأيام “، معربة عن سعادتها بشأن وجود اعتراف حقيقي الآن بدور المرأة في المجتمع.
وثمنت سايمون نسبة تمثيل المرأة المرتفعة في القوى العاملة في دولة الإمارات، خصوصا في المجلس الوطني الاتحادي والوزارات.
ودعت إلى التعاون بين الإمارات وكندا، والاستمرار في مسائل المساواة بين الجنسين، مؤكدة أن الدولتين تدعم حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وأن التعاون فيما بينهما سيسفر عن المزيد من النتائج الإيجابية، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على العائلات.
وكانت الحاكمة العامة لكندا شاركت في احتفالات اليوم الوطني لكندا في “إكسبو 2020 دبي“، وقامت بجولة في الحدث العالمي.
وقالت: “كانت تجربة رائعة فقد زرت عددا من الأجنحة وتمنيت أن أزور كل الأجنحة، ولكنها كانت تجربة مثيرة للإعجاب فقد بذلت دولة الإمارات مجهودا رائعة لتنظيم هذا الحدث العالمي الممتاز في أثناء الجائحة”.
وقبل أن تصبح حاكمة عامة، حظت سايمون بمسيرة مهنية واعدة كمدافعة عن قضايا القطب الشمالي والسكان الأصليين، وعملت بالإذاعة، بالإضافة إلى كونها ناشطة في القضايا الدستورية وشغلت العديد من المناصب التنفيذية مع مسؤوليات مهمة.
وقالت: “إنها تعلمت أثناء مسيرتها المهنية أهمية التعاون والاستماع للطرف الآخر”.