أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، اليوم الخميس، عن قتل 4 مسلحين “موالين لإيران” شمال شرقي سوريا وتدمير منصات صواريخ تابعة لها.
وقالت القيادة في بيان إن “الضربات جاءت رداً على هجمات صاروخية استهدفت أمس الأربعاء قوات التحالف الدولي في قاعدتي كونيكو والقرية الخضراء في شمال شرقي سوريا”.
وأشار البيان إلى “تدمير سبع قاذفات صواريخ للفصائل الإيرانية في الهجوم الذي شنته القيادة عبر مروحيات هجومية ومدفعية”.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا قوله: “سنرد بشكل مناسب وملائم على الهجمات التي تستهدف جنودنا.. لا يمكن لأي مجموعة أن تهاجم قواتنا دون عقاب. سنتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن شعبنا”.
بدوره، توعّد قائد قوة المهام المشتركة بالتحالف الدولي لمحاربة داعش جون برينان اليوم “برد قوي” على الهجمات التي استهدفت التحالف في الفترة الأخيرة.
ونقل حساب قوة المهام المشتركة على “تويتر” عن برينان قوله إنه “على مدى الأسابيع القليلة الماضية، نفذت جهات خارجية خبيثة أعمال عدائية ضد التحالف وشركائنا بوتيرة متزايدة”.
وأضاف: “لن نتسامح مع هذه الهجمات الوقحة، وسنرد بقوة من خلال استخدام كل الوسائل المتاحة لدينا. الأنشطة الخبيثة تتسبب بصرف الانتباه عن حملتنا الجماعية لضمان هزيمة داعش الدائمة وتعرض حياة المدنيين للخطر بلا داع”.
هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بمقتل عنصرين من فصائل إيرانية في استهداف قوات التحالف لموقع عسكري ومنصة إطلاق صواريخ قرب نهر الفرات في مدينة الميادين شرق دير الزور.
وأشار المرصد إلى إعادة تموضع الفصائل الإيرانية في الميادين ودير الزور بعد ضربات للتحالف خلال الساعات الماضية خوفاً من الاستهداف.
كما قال المرصد السوري إن مروحيات تابعة للتحالف الدولي استهدفت بالرشاشات الثقيلة مواقع لفصائل موالية لإيران في الميادين.