صادر محققو جهاز شرطة تورونتو أكثر من 550 سيارة مسروقة في الأشهر الأخيرة في منطقة تورونتو الكبرى، أكبر تجمع حضري في مقاطعة أونتاريو وفي كل كندا.
وأدى التحقيق الذي بدأ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى توقيف 119 شخصاً واستعادة 556 سيارة مسروقة لغاية 11 نيسان (أبريل) الجاري في إطار برنامج أُطلق عليه اسم ’’ستاليون‘‘ (Stallion).
ولا يزال التحقيق جارياً في محاولة لوقف الاتجاه التصاعدي للسرقات المرتبطة بالجريمة المنظمة.
وتزيد قيمة السيارات المسروقة عن 27 مليون دولار. ووجهت الشرطة 314 تهمة ضد الأشخاص الموقوفين، وهم في معظمهم من سكان أونتاريو فيما 14 منهم من سكان مقاطعة كيبيك.
’’ارتفع عدد سرقات السيارات في تورونتو بشكل كبير خلال السنوات الماضية‘‘، قال رئيس جهاز شرطة تورونتو (TPS) مايرون دمكي للصحفيين اليوم.
وأضاف دمكي أنّ عدد سرقات السيارات في تورونتو تضاعف منذ عام 2019 ليبلغ حوالي 9500 في عام 2022.
والحصيلة مرتفعة بشكل خاص في غرب المدينة. فقد سُرق فيه قرابة 2000 سيارة العام الماضي، قسم كبير منها من طراز ’’هوندا سي آر – في‘‘ (Honda CR-V) وشاحنات خفيفة من طراز ’’فورد إف – 150‘‘ (Ford F-150).
وتلقى مشروع ’’ستاليون‘‘ دعماً مالياً وتشغيلياً من دائرة الاستخبارات الجنائية في أونتاريو ومن وكالة خدمات الحدود الكندية.
سيارات مسروقة تُشحن إلى الخارج عبر مرفأ مونتريال
وتقر الشرطة بأنّ قسماً فقط من السيارات المسروقة تتم استعادته، فعدد كبير منها يُشحن بالحاويات ويُعاد بيعه في كندا وفي خارجها أيضاً عبر مرفأ مونتريال.
يتم إرسال نسبة كبيرة (من السيارات المسروقة) إلى الخارج حيث قيمة إعادة البيع عالية للغاية. إنها تجارة مربحة جداً والجريمة المنظمة تلعب دوراً كبيراً فيها.
نقلا عن بيتر وهبي، ضابط تحرٍّ في شرطة تورونتو
نقلاً عن موقعيْ راديو كندا وسي بي سي،