كشفت دراسة جديدة عن أن الأدوية المستخدمة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تظهر بالفعل نتائج واعدة في علاج مرض الزهايمر.
وأجرى الباحثون مراجعة منهجية بحثت في كيفية عمل الأدوية النورادرينالية المستخدمة بشكل شائع في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بإدارة أعراض مرض ألزهايمر.
ووجدت المراجعة أن تناول هذه الأدوية أدى إلى تحسين وظائف معينة في الدماغ، لدى مرضى الزهايمر.
ويستهدف هذا النوع من الأدوية جزءا صغيرا من جذع الدماغ يسمى الموضع الأزرق.
وتشارك هذه المنطقة في مجموعة واسعة من وظائف الدماغ، مثل الذاكرة والانتباه والتعلم.
ويتم التحكم في هذا النظام بشكل أساسي بواسطة ناقل عصبي، يسمى النورادرينالين.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه الأدوية قد ثبت أن لها بعض الفوائد لوظائف المخ، إلا أنها يمكن أن تأتي مع مجموعة من الآثار الجانبية.
وتشمل هذه الآثار مشاكل القلب والإدمان، وقد تؤدي إلى تغيرات في الدماغ أو أعراض نفسية، بما في ذلك أعراض تشبه الذهان مثل الهلوسة والبارانويا.
لذلك سيكون من المهم إجراء دراسات مستقبلية لإثبات المزيد من فوائد هذه الأدوية.