فتاة الربيع عنقاء أم الربيعين ،وهي تجسد دور المرأة في التراث الموصلي ودورها الفعال في بناء المجتمع ،فتاة الربيع عادت في وسط الموصل تحاكي أصالة الفن بتصميمها المراة التي تحمل إكليل الورد .
شُيّد النّصب في العام 1975 في وسط مدينة الموصل بعد زيارة النحات فوزي إسماعيل الى اعدادية الموصل واختار احد الطالبات ليحاكي ملامحها النّصب سمى فيها بعد بـ ( فتاة الربيع ) فريقا من النحاتين الشباب يضم كل من : محمد نزار، وعمر الخفاف، ونزار عبد اللطيف، وخالد العبادي، وعمر ابراهيم
عملوا على إعادة إحياء التماثيل التي دمرتها أيدي التطرف سعيا منهم إلى مساعدة سكان المدينة على نفض ذكريات الظلم والقهر الوحشي والعقوبات الفظيعة التي كانت الساحات العامة مسرحا لكثير منها، وعاثت في الموصل خراباً .
كانت الموصل تحتضن ستة تماثيل أبرزها فتاة الربيع الذي يجسد شابة تحمل باقة من الزهر والهواء يتلاعب بشعرها وملابسها . فالموصل تحمل لقب أم الربيعين لجمال وطول موسم الربيع فيها . وتوصل فنانوا الموصل إلى إعادة نحت تمثال شبيه بالتمثال الأصلي يقف اليوم شامخاً وبكل زهو .
وكذلك الإطلاع على مراحل تنفيذ و نصب منحوتة جدارية ساحة صقور الحضر ٢٢٢م٢ و ٢٦ صقراً بأيادي موصلية للنحاتين كل من : النحات خالد العباد ماجستير نحت و تدريسي في معهد الفنون الجميلة للبنين في الموصل، النحات عمر الخفاف بكالوريوس نحت و رئيس فرع النحت في معهد الفنون الجميلة للبنين في الموصل، النحات محمد الهاشمي ماجستير نحت و تدريسي في كلية الفنون الجميلة في الموصل.
وكان لحضور وفد من رواد يوسف ذنون للدراسات والأبحاث التأريخية والفنية بصحبة الأستاذ أسامة يوسف ذنون مدير المركز له الأثر الكبير في هذه الجولة ، وبصحبة التراثي والإعلامي المبدع فخري الجوال و الشكر لمحافظة نينوى و بلدية الموصل قسم المشاريع و نقابة الفنانين فرع نينوى
النقل المباشر والتسجيل والتوثيق الصوري الإعلامي جمال الرمضاني عضو إتحاد الصحفيين العراقيين فرع نينوى م. مدير ممثلية محافظة نينوى الأمانة العامة لشعبة المبدعين العرب فرع العراق