أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني لشبكة ’’سي بي سي‘‘ الإخبارية أمس أنّ أفراداً من القوات الخاصة الكندية موجودون في إسرائيل حالياً لمساعدة السفارة الكندية هناك في ’’التخطيط لحالات طوارئ‘‘.
’’نظراً لاحتمال تصعيد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، بما في ذلك على الحدود التي تفصل بين إسرائيل ولبنان، طلبت وزارة الشؤون العالمية الكندية دعماً (من القوات المسلحة الكندية) لضمان استجابة سريعة إذا ما تدهور الوضع الأمني بسرعة وتطَلّب الأمر دعماً لإجلاء الكنديين‘‘، قالت الوزارة في بيان.
دعماً منهم لوزارة الشؤون العالمية الكندية، يقوم أفراد (القوات المسلحة الكندية) من قيادة قوات العمليات الخاصة الكندية (CANSOFCOM / COMFOSCAN) بمساعدة السفارة الكندية في إسرائيل في التخطيط لحالات طوارئ.
نقلا عن وزارة الدفاع الوطني في أوتاوا
وكان وزير الدفاع الوطني بيل بلير قد أصدربياناً في وقت سابق من الأسبوع الماضي قال فيه إنّ 300 من أفراد القوات المسلحة الكندية موجودون الآن في المنطقة، مع مجموعة عمل مقرها الرئيسي في قبرص.
ولم يعطِ المسؤولون الرسميون الكنديون تفاصيل أكثر عمّا يقوم به أفراد القوات الخاصة في المنطقة.
من جهتها، كانت شبكة ’’غلوبال نيوز‘‘ الإخبارية الكندية الأولى أمس في ذكر أنّ أفراداً من القوات الخاصة الكندية موجودون في إسرائيل.
وأخذت القوات المسلحة الكندية تنشط في المنطقة مع اشتداد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، منذ هجمات هذه الأخيرة على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
فقد قامت طائرات نقل عسكري بعدة رحلات إجلاء من إسرائيل إلى اليونان في الأسابيع التي تلت بدء الحرب.
وعند إنتهاء هذه الرحلات كانت كندا قد أجلت من إسرائيل حوالي 1.600 شخص ما بين مواطنين وأشخاص حاصلين على الإقامة الدائمة وأفراد عائلاتهم.
ويوم السبت كرّرت كندا تحذيرها لمواطنيها في لبنان من ضرورة مغادرة هذا البلد ما دام بإمكانهم القيام بذلك.
فمع اشتداد القتال في قطاع غزة، هناك مخاوف كبيرة من احتمال دخول تنظيم حزب الله اللبناني المسلح، المدعوم من إيران والداعم لحركة حماس، الصراع بشكل كلي.
يُشار إلى أنّ الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد اشتباكات، محدودة نسبياً، بين قوات حزب الله والقوات الإسرائيلية بموازاة الحرب العنيفة الدائرة في قطاع غزة.
ووفقاً لبيانات الحكومة الكندية، يقيم في لبنان ما يتراوح بين 40.000 و75.000 كندي.
kقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘