أعلن وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت سجّان مساء اليوم عن إرسال فريق تقييم الكوارث الكندي إلى تركيا في أعقاب الزلزال المدمّر الذي أوقع أكثر من 12.000 قتيل في هذا البلد وفي سوريا المجاورة.
ويضم الفريق مسؤولين عسكريين وآخرين من وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الفدرالية وسيحدد كيف يمكن لكندا المساهمة في جهود الإغاثة من الزلزال.
وأكد مسؤول حكومي رفيع لوكالة الصحافة الكندية قبل صدور الإعلان عن الوزير سجّان أنّ نشر الفريق الكندي في تركيا لا يضمن تلقائياً نشراً إضافياً لموارد كندية في هذا البلد.
وهذا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الاثنين بقوة 7,8 درجات على مقياس ريختر يُعدّ من أعنف الزلازل في العالم منذ أكثر من عقد من الزمن.
وتسبب، بالإضافة إلى الخسائر الجسيمة بالأرواح، بدمار واسع النطاق في الممتلكات والبنى التحتية.
وانضمت فرق بحث من أكثر من 20 دولة إلى عشرات الآلاف من العمال المحليين في المناطق التركية المنكوبة بالزلزال. ووصل عمال إغاثة كنديون إلى هذه المناطق اليوم.
وقالت وزيرة الدفاع الوطني أنيتا أناند مساء أمس إنّ الحكومة الفدرالية لم تستبعد إرسال فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث (DART / EICC)، التابع للقوات المسلحة الكندية، إلى تركيا. لكنّ الحكومة تريد أولاً تحديد ما هو الأكثر فائدةً ميدانياً.
وسيوصي فريق التقييم الكندي ما إذا كان من المفيد إرسال فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث. ويعود القرار النهائي في هذا الشأن للحكومة الفدرالية.
وأعلن رئيس الحكومة جوستان ترودو اليوم أنّ حكومته ستساوي تبرعات الكنديين للصليب الأحمر المخصصة لجهود الإغاثة من الزلزال بما يصل إلى 10 ملايين دولار، هذا بالإضافة إلى مبلغ الـ10 ملايين دولار كدعم أولي لجهود الإغاثة الذي أعلنت عنه أمس.
(نقلاً عن موقع وكالة الصحافة الكندية وموقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)