من المحتمل أن تتجاوز كيبيك أهدافها المتعلقة بالاكتفاء الذاتي من الفواكه والخضروات، وفقاً لأصحاب المزارع الدفيئة في المقاطعة.
الخيار والطماطم (البندورة) والفلفل والأعشاب الدقيقة والخس المائي والفواكه الصغيرة والباذنجان وحتى التين: إنها مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الدفيئة المنتَجة في كيبيك والتي تستمر في النمو.
’’الحماس للشراء المحلي (خلال جائحة كوفيد-19) سمح لمُنتجينا بأن يأخذوا مكانهم ويكسبوا بعض المال ويتمكنوا من الاستثمار في المستقبل، ثم في الوقت نفسه قررت الحكومة الاستثمار‘‘، يوضح رئيس نقابة مزارعي الدفيئة في كيبيك، أندريه موسو، في مقابلة مع راديو كندا.
في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 أعلن وزير الزراعة والثروة السمكية والأغذية، أندريه لامونتان، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية، جوناتان جوليان، تخصيص أكثر من 100 مليون دولار لمضاعفة مساحة البيوت البلاستيكية الزراعية في مقاطعة كيبيك بحلول عام 2025.
واقترنت هذه الرغبة ببرنامج لتوسيع الشبكة الكهربائية الموائمة في المناطق الريفية.
ويمكن رؤية النتيجة على رفوف متاجر البقالة في كيبيك وعلى موائد الكيبيكيين، وفقاً لموسو الذي أشار إلى أنّ المقاطعة قد انتقلت من نحو 30% إلى نحو 50% من الاكتفاء الذاتي الغذائي فيما يتعلق بالخضار المنتَجة في البيوت البلاستيكية مثل الطماطم والخيار والفلفل والخس.
ويتطلع رئيس نقابة مزارعي الدفيئة في كيبيك إلى بلوغ هدف ’’80% من الاكتفاء الذاتي من الخضار الدفيئة‘‘ في المقاطعة.
ويؤكد موسو أنّ ما لا يقل عن ربع مزارعي الدفيئة في كيبيك تقدموا بطلبات لحكومة المقاطعة لزيادة مساحاتهم المزروعة. ووفقاً له، من المرجَّح جداً أن يتم تجاوز هدف الـ250 هكتاراً من الصوبات الزراعية بحلول عام 2025.
وبالإضافة إلى تمويلٍ لزيادة المساحة المزروعة ضمن بيوت بلاستيكية، يمكن للحكومة تغطية ما يصل إلى 40% من بعض النفقات الكهربائية للمزارعين.
ويشير موسو إلى أنّ تكاليف الطاقة للزراعة الدفيئة مرتفعة. وباستخدامهم مضخات حرارية وإضاءة ’’تحت مراقبة عالية لضمان استخدامها في المكان المناسب‘‘، يحاول المزارعون تخفيض نفقاتهم.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)