تلقى رجل كان يعيش في فندق Longueuil، عدة طعنات أدت إلى موته سريعًا على يد جاره قبل ساعات فقط من ليلة عيد الميلاد.
في 23 ديسمبر، حوالي الساعة 21:10 مساءً، تعرض مارك أندريه جاي، البالغ من العمر 48 عامًا، للهجوم بسكين بينما كان في غرفة في موتيل Saint-Hubert، بالقرب من الطريق 116.
ولقد توفي متأثرا بجراحه بعد ساعات قليلة في المستشفى.
من جهتهم، قام ضباط شرطة من خدمة شرطة تكتل Longueuil (SPAL)، باعتقال رونالد لاموت بسرعة في مسرح الجريمة.
ووجهت للرجل البالغ من العمر 52 عاما، يوم السبت، تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية وظهر عبر مؤتمر بالفيديو. كما لا يزال معتقلا.
هذا وأكد موظف أن الضحية والمتهم كانا يعيشان منذ عدة أشهر في فندق Saint-Hubert، الذي يعرض غرف مدفوعة الأجر أسبوعيًا أو شهريًا على اللافتة المرئية من الطريق السريع.
ووفقًا لسيدة عاشت هناك بين عامي 2018 و 2021، فإن المكان “بؤرةً للمشاكل”.
كما قال الشخص الذي يرغب في عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام:”لقد كان رجلاً ذو قلب كبير ودائماً موجود لمساعدة الآخرين”.
المتهم ذو سوابق عدلية..
تقول التقارير أن لاموت له تاريخ إجرامي طويل، خاصة فيما يتعلق بالمخدرات.
ففي عام 2004، تم القبض عليه وهو يبيع الكراك-كوكايين إلى عميل سري خارج حانة في شارع سان لوران في مونتريال وحُكم عليه بالسجن خمسة أشهر.
كما أدين عدة مرات بخرق النظام في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في عام 2020، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر.
أما في يناير 2021، اندلع حريق مشبوه في جزء من الفندق، حيث يعيش ولا تزال الغرف المتضررة مغلقة بعد مرور ما يقارب من عامين.
#waterlootimes