تتزايد حالات الوفاة مع استمرار انخفاض حالات الاستشفاء المرتبطة بوباء ’’كوفيد – 19‘‘ في مانيتوبا، حسب آخر تقرير أسبوعي للسلطات الصحية في المقاطعة.
فمن 19 إلى 25 حزيران (يونيو) الحالي توفي 18 شخصاً جراء إصابتهم بفيروس كورونا المسبب للوباء، بعد تسجيل 10 وفيات به في الأسبوع السابق.
ويرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 2043 حالة منذ بداية تفشي الوباء في المقاطعة قبل قرابة سنتيْن وربع السنة.
وبموازاة ذلك، تمّ إدخال عدد أقل من الأشخاص المصابين بالـ’’كوفيد – 19‘‘ إلى مستشفيات المقاطعة مقارنة بالأسبوع السابق، إذ كانوا 46 هذا الأسبوع بعد أن كانوا 58 الأسبوع السابق.
وبلغ المعدل الأسبوعي للاختبارات الإيجابية في مانيتوبا 10,9%، مقارنةً بـ11,3% في الأسبوع السابق.
وسُجِّل هذا الأسبوع 157 حالة ’’كوفيد – 19‘‘ جديدة، مؤكَّدة مخبرياً، مقارنةً بـ340 حالة مماثلة في الأسبوع السابق.
لكنّ سلطات الصحة العامة في مانيتوبا تعتقد أنّ أعداد الإصابات المبلغ عنها هي أدنى من أعداد الإصابات الفعلية نظراً لمحدودية الوصول إلى اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR). وهذا الأخير هو النوع الوحيد من الاختبارات الذي تسجله السلطات.
وتفيد بيانات الصحة العامة في مانيتوبا أنه بتاريخ 26 حزيران (يونيو) كان 83,1% من سكان المقاطعة البالغين سنّ الخامسة فما فوق مطعّمين بشكل كامل، وكان 55,1% من السكان قد تلقوا جرعة معززة واحدة على الأقل. ولم تتغير هذه الأرقام منذ التقرير السابق.
وتقول سلطات مانيتوبا إنّ بيانات مراقبة مياه الصرف الصحي لوينيبيغ، عاصمة المقاطعة، بتاريخ 9 حزيران (يونيو) لا تزال تشير إلى وجود الفيروس، ولكن مع انخفاض عام في النشاط.
وتقع مانيتوبا في غرب وسط كندا ويبلغ عدد سكانها حوالي 1,39 مليون نسمة، يقيم أكثر من نصفهم في وينيبيغ.