احتشدت مجموعة من أنصار “قافلة الحرية” أمام مبنى البرلمان، وساروا في وسط مدينة أوتاوا، يوم السبت، في ذكرى عملية الشرطة لفض المظاهرات من أوتاوا.
حيث بدأت عملية ضخمة للشرطة مع مئات من الضباط في 18 فبراير 2022 لفض المظاهرات الذين ظلت في وسط مدينة أوتاوا لمدة ثلاثة أسابيع.
ويأتي تجمع المتظاهرين يوم السبت بعد يوم من إعلان القاضي بول رولو، النتائج التي توصل إليها بشأن استخدام الحكومة الفيدرالية لقانون الطوارئ لفض الاحتجاجات في أوتاوا وعند المعابر الحدودية في ألبرتا ومانيتوبا، والتي وجدت أن كان للحكومة ما يبرر استخدام التشريع.
وشوهد المتظاهرون مع العديد من الرموز واللافتات المعتادة لـ “قافلة الحرية”، بما في ذلك الرسائل المضادة للقاحات كورونا ومعارضة رئيس الوزراء.
وقال جيريمي غلاس: “تم إبعادي في فبراير الماضي مع الآخرين من المدينة عندما اُستخدم قانون الطوارئ.. هدفي الأساسي هو الاحتجاج على حكومتي الفيدرالية وممارسة حقي في حرية التجمع وحرية التعبير”.
كما قالت أولغا جيني، وهي متظاهرة أخرى جاءت إلى أوتاوا من تورنتو، إنها لا توافق على تقرير رولو الذي وجد أن الاحتجاج كان فوضويا وغير آمن.
بدورها، عززت دائرة شرطة أوتاوا من وجودها في وسط مدينة أوتاوا يوم السبت، بسبب احتجاجات الذكرى السنوية لاستخدام قانون الطوارئ لفض الاحتجاجات، مع فرض قيود متزايدة على وقوف السيارات في جميع أنحاء وسط مدينة أوتاوا.
#waterlootimes