عرضت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي لموقف حرج خلال إحدى الفعاليات التي شاركت فيها لمناقشة السياسة الخارجية الكندية، ودور بلادها في الحرب الدائرة حالياً بين روسيا وأوكرانيا.
واقتحم الناشط اليساري الكندي «إيف إنجلر» الفعالية التي كانت تشارك فيها وزيرة الخارجية ميلاني جولي، للاحتجاج على الدور الذي تلعبه كندا في الحرب، من خلال مساندة أوكرانيا، والعقوبات التي يفرضها الغرب، وخاصة حلف شمال الأطلسي، الناتو، على روسيا، ودعم كييف بالسلاح لمواجهة الجيش الروسي.
وقام اليساري إيف إنجلر، وهو كاتب ومؤلف بارز في كندا، بتصوير اعتراضه على السياسة الكندية، حيث وجّه انتقادات إلى وزيرة الخارجية ميلاني جولي، مطالباً حكومتها بوقف استخدام أوكرانيا كورقة ضغط من جانب الناتو على روسيا.
وقال إنجلر: «توقفوا عن تصعيد الحرب، وأوقفوا إرسال الأسلحة. عار عليكم أن تلعبوا هذا الدور في إشعال القتال. لا للحرب، لا للتصعيد، لا ترسلوا المزيد من الأسلحة، وكفاكم استخداماً لأوكرانيا كسلاح في يد الناتو ضد روسيا. لا للناتو، لا للحرب».
وكانت كندا قد انضمت إلى الدول الغربية والأعضاء في حلف شمال الأطلسي، الناتو، في فرض عقوبات على موسكو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، وذلك في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا، والذي بدأ يوم 24 فبراير الماضي.