حتفل نحو 300 مليون شخص في بلدان آسيا والشرق الأوسط بعيد نوروز أو السنة الجديدة حسب التقويم الشمسي.
وتعني كلمة نوروز بالفارسية “يوم جديد”، وتبدأ الاحتفالات في أول يوم من أيام الربيع الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس/ آذار، وهو بداية تقويم السنة الجديدة في إيران وأفغانستان ومناطق كردستان وفي بعض بلدان آسيا الوسطى.
وبالرغم من أن أصل الاحتفال يعد لغزا، لكن هناك من يقول إنه بدأ قبل آلاف السنوات في مناطق فارس القديمة كاحتفال بقدوم الربيع للاحتفال بتجدد الطبيعة بعد فصل البرد.
وهناك من يقول إن أصول هذا الاحتفال بدأت مع الزرادشتية قبل 3 آلاف عام.
ويعده الأكراد عيداً قوميّاً، ويروون أنه اليوم الذي انتفض فيه الأكراد تحت راية كاوه الحدّاد ضدّ الملك الضحّاك.
طقوس
وترافق الاحتفالات بالعيد طقوس معينة منها إشعال النار والقفز فوق المشاعل للتخلص من الأمراض وسوء الحظ حسب بعض الاعتقادات.
ومن طقوس نوروز أيضا حمل المشاعل وتسلق جبل عقره الذي يبعد عن العاصمة بغداد بمسافة 500 كيلومتر.
ومن المراسم أيضا تجهيز مائدة خاصة تدعى سفرة السينات السبع، التي تحتوي على سبعة أشياء تبدأ بحرف السين. كما يباع سمك الزينة والبيض الملون في إيران.
وفي هذه المناسبة يلتئم شمل العائلات ويخرج بعض المحتفلين إلى الهواء الطلق للتنزه والرقص.
ويعد يوم نوروز من العطلات الرئيسية في إيران حيث تغلق المؤسسات الحكومية أبوابها على مدى خمسة أيام.
وفي المناطق الكردية في العراق وتركيا وسوريا وإيران وغيرها يولي الأكراد المناسبة أهمية خاصة وتختلف مظاهر الاحتفال من مكان لآخر وفقا للظروف السياسية السائدة.
وفي أذربيجان يستعد السكان قبل أسابيع للاحتفال بالعيد حيث تنتشر مشاعل النار ويجوب الأطفال الأحياء من بيت لبيت طلبا للحلوى.