فقد الرجل الذي أطلق أول متجر في كندا لبيع جميع المواد السامة، بما في ذلك الميث والكوكايين والهيروين، حياته بسبب جرعة زائدة.
فبعد أيام قليلة من نقله إلى المستشفى بسبب تناوله جرعة زائدة من الفنتانيل، توفي جيري مارتن في متجره في فانكوفر يوم الجمعة.
وعلى الرغم من أنه كان قادرا على محاربة الجرعة الزائدة في البداية، لم يكن أي جزء من جسد مارتن يستجيب، وفي النهاية، قررت عائلته إخراجه من أجهزة دعم الحياة.
وكان قد أسس مارتن، في شهر مايو، أول متجر brick-and-mortar للمخدرات في كندا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، حيث يبيع المتجر المخدرات المختبرة فقط للتأكد من عدم احتواء أي من هذه المواد على الفنتانيل أو أي مواد ضارة أخرى ممزوجة بها.
وأثناء إطلاق متجره، قال مارتن إنه على الرغم من أنه يبيع مخدرات، إلا أنها أكثر أمانا من السوق، وقالت شريكته كريستا توماس إن مارتن أراد إنقاذ الناس من استهلاك المواد الضارة.
ومع ذلك، بعد 24 ساعة فقط من إطلاق متجره، اعتقلته الشرطة في الجانب الشرقي من وسط مدينة فانكوفر، حيث كان يعاني من جرعة زائدة.
وكان مارتن قد قال في مقابلة سابقة، إنه أمضى معظم شبابه بلا مأوى وإنه كان مدمنا على الكوكايين، وأوضحت توماس، أنه كان يعتقد أن بإمكان الناس علاج أنفسهم من الإدمان، ولكي يفعلوا ذلك، كانوا بحاجة إلى نوع من الإمداد الآمن.
وأضافت أنه لم يكن مختلفا عن أي شخص آخر على هذا الكوكب، ومثل أي شخص آخر، كان يعاني من إدمانه و “للأسف، انتكس”، وقالت توماس أيضا إنها غير متأكدة مما إذا كان مارتن قد تعاطى الفنتانيل عن قصد، ولكنها أكدت أنه لم يكن يتعاطى المواد الأفيونية.