عرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكالمة هاتفية الخميس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استضافة محادثات وساطة بين موسكو وكييف مع دخول النزاع أسبوعه الثاني.
ودعا الأمير محمد الذي يُنظر اليه على نطاق واسع على أنه القائد الفعلي لبلاده، إلى “حل سياسي” بعد الغزو الروسي وكرر أيضا دعمه لتحالف منتجي النفط أوبك+ الذي يضم روسيا، لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن بن سلمان “أوضح… موقف المملكة المعلن ودعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهائها ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف”.
امتنعت دول الخليج العربية، بما في ذلك السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، عن انتقاد الغزو الذي تشنه روسيا التي تربطها بها علاقات متنامية.
لكن دول الخليج العربية صوتت الأربعاء لصالح قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.
السعودية وروسيا عضوان في تحالف أوبك+ الذي قرر الحفاظ على مستوى الإنتاج هذا الأسبوع رغم رتفاع سعر النفط مع وصول برميل خام برنت بحر الشمال إلى 120 دولارا الخميس.
وأضافت “واس” أن الأمير جدد “حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها منوها بدور اتفاق أوبك بلس في ذلك وأهمية المحافظة عليه”.