المشاركة في برامج الفنون تؤثّر صحياً وإيجابياً على العلاقات الاجتماعية، إذ تدعم الثقة بالنفس وتقلّل مشاعر الخوف والقلق والعزلة الاجتماعية.
تستمر منظمة المجموعة العراقية الكندية من خلال برامجها التي تعنى بكبار السن بتقديم أنشطة فنية وثقافية واجتماعية غنية مثل الموسيقا والفنون والأفلام التي تساهم في دعم الصحة البدنية والعاطفية والإدراكية لديهم.
في التاسع من تموز كان لهم لقاء امتد نحو الساعتين استمتعوا خلاله بتنمية مهاراتهم الإبداعية وقدراتهم الفنية من خلال الفرشاة والألوان كما تشاركوا بتناول الوجبات السريعة.
يقول ساكا المدير التنفيذي للمنظمة والمسؤول المباشر عن تنفيذ البرامج التي تعنى بكبار السن “إننا جميعاً إذ نقدّر ونحترم المسنين الذين نعزّهم ونعرفهم, علينا أن نعمل على تغيير الصور النمطية التي أحاطتهم بها مجتمعاتنا التقليدية وهمّشتهم هيكلياً. فبرغم الظروف التي نعاني منها في ظل انتشار فيروس كورونا إلا أننا مستمرون بتقديم كل ما من شأنه تحسين الصحة والرفاهية, أخذنا الاحتياطات الواجبة ونحن مستمرون في النشاطات الفنية والترفيهية مع الآخرين لنبني مجتمعاً أقوى.“