تسببت أجسام بيضاء إسفنجية لزجة بحجم أطباق طعام، جرفتها الأمواج إلى شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند في كندا على المحيط الأطلسي لأسابيع، في حيرة السكان المحليين والعلماء على السواء.
وأرسل خفر السواحل الكندي فريقا من ثلاثة أفراد “لتقييم الوضع” وجمع عينات من هذه الكتل الغريبة.
وقالت الناطقة باسم وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية إيليني أرميناكيس: “في هذا الوقت، لم يتم تحديد المادة ولا مصدرها”.
وتسائل الجميع حول طبيعة الأجسام البيضاء التي أتت بها الأمواج إلى سواحل مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية على المحيط الأطلسي لأسابيع، وبل حيرت هذه الكتل العلماء أيضا.
ووقعت أنظار هؤلاء بالصدفة على هذه الأجسام وهي عبارة عن كتل إسفنجية لزجة بحجم أطباق طعام في أوائل سبتمبر، على الشواطئ المرصوفة بالحصى في خليج بلاسينتيا على الطرف الجنوبي للجزيرة.
وانتشرت صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل أصحابها إن كان أي شخص يعرف أي شيء عنها.
تساؤلات
وجاءت ردود عديدة على هذه التساؤلات، فتكهن البعض بأنها قد تكون كتلا من الجبن أو براز كائنات فضائية أو مخاط حيتان.
ورأى آخرون أن هذه الكتل قد تكون كميات مرمية من العجين أو شمع بارافين كان موجودا على ناقلة جرى تنظيفها وتفريغها في البحر. وحاولوا إضرام النار فيها، فاكتشفوا أنها قابلة للاشتعال.
تقول السلطات إنها تأخذ هذا التهديد المحتمل للبيئة الساحلية “على محمل الجد”، وأرسل خفر السواحل فريقا من ثلاثة أفراد “لتقييم الوضع” وجمع عينات من الكتل على الشواطئ الواقعة غرب العاصمة الإقليمية سانت جونز، بغية إخضاعها لفحوص.
كما زار عناصر في خدمات الطوارئ البيئية الفدرالية المنطقة مرات عدة، وأجروا ما وصفته وزارة البيئة بأنه “مسوحات جوية وتحت الماء ويدوية واسعة النطاق للشواطئ والخطوط الساحلية في المنطقة لتحديد مدى انتشار المادة، وماهيتها ومصدرها المحتمل”.
هلا كندا