مع استمرار ارتفاع الأسعار، دعت وزير الأسرة الألمانية لزيادة واضحة لقيمة الإعانات المالية التي تقدمها الحكومة للأطفال من أجل مساعدة الأسر في فترات زيادة التضخم. الوزيرة حذرت من وقوع المزيد من الأطفال في مخالب الفقر.
أعربت وزيرة الأسرة الألمانية ليزا باوس عن تخوفها من زيادة عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر بألمانيا، في ظل الزيادة الهائلة لأسعار الطاقة والسلع الغذائية.
ولمواجهة هذه الأوضاع دعت باوس، في تصريحات لشبكة التحرير الصحفي بألمانيا في عددها الصادر اليوم الخميس (18 أغسطس/آب 2022)، لمزيد من تخفيف العبء عن المواطنين، وقالت: “الخطر بزيادة فقر الأطفال يعد كبيرا… لذا يتعين علينا مواجهته بمزيد من إجراءات تخفيف العبء”.
وتابعت الوزيرة الألمانية المنتمية لحزب الخضر أن كثيرا من الأشخاص، لاسيما الأسر التي لديها أطفال، تواجه حاليا موقفا متأزما للغاية، وقالت: “إنها مسالة وجود”.
وجددت باوس دعوتها لزيادة واضحة لقيمة الإعانات المالية التي تقدمها الحكومة للأطفال بألمانيا من أجل مساعدة الأسر في فترات زيادة التضخم، وأشارت إلى أن زيادة قيمة الإعانة المخطط لهامن جانب وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر غير كافية بالنسبة لها من أجل تعويض التضخم، وقالت: “يتعين علينا مواصلة تحسين ذلك”.
يشار إلى أن الإعانة المالية للأطفال تبلغ حاليا 219 يورو شهريا لكل من الطفل الأول والثاني، وتبلغ 225 يورو للطفل الثالث و250 يورو بدءا من الطفل الرابع.
ويعتزم وزير المالية الألماني حاليا زيادة قيمة هذه الإعانة على مرحلتين، بحيث تزيد إلى 227 يورو شهريا لكل من الطفل الأول والثاني والثالث كل على حدة في العام القادم، وبدءا من الطفل الرابع يتم الحصول على 250 يورو، ثم يتم زيادة الإعانات للطفل الأول والثاني والثالث مرة أخرى إلى 233 يورو في عام 2024.