أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن بعض الدول الغربية تهدف لإضعاف روسيا عسكريا واقتصاديا من خلال فرض العقوبات، أملا بتحويلها إلى دولة متوسطة القوة.
وفي تصريح تلفزيوني قال قالن إن “الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا تبعث القلق للجميع”، معتبرا أن “الطرفين سيخسران في هذا الصراع وأن العالم سيتأثر سلبا من استمراره”.
وأضاف أن الأوضاع في أوكرانيا “تؤثر سلبا على أسعار الطاقة والسلع والمواد الغذائية في كافة العالم”، مشيرا أن أنقرة “بذلت جهودا كبيرة منذ اللحظة الأولى من أجل وقف إطلاق النار وتفعيل الحوار للوصول إلى سلام دائم”.
وأشار إلى أن جهود أنقرة تكللت بتوقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو الجاري.
وحول العقوبات المفروضة على روسيا، قال إن “بعض الدول تبحث عن طرق لإضعاف روسيا عسكريا واقتصاديا، وهدفها هو إنزال روسيا من وضع دولة كبيرة إلى مستوى دولة متوسطة”.
وأكد أن “مركز التنسيق المشترك الذي تم تأسيسه في إسطنبول مؤخرا يواصل الاستعدادات لشحن الحبوب من موانئ أوكرانيا”.
ولفت قالن إلى أن اتفاقية “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية، يمكن أن تمهد الأرضية الصالحة لمفاوضات السلام بين البلدين”.
وأردف قوله: “لو الجميع قاطعوا روسيا، فمن كان سيسير المحادثات بين موسكو وكييف”، وهل هناك زعيم في العالم له تواصل مع زعيمي البلدين باستثناء الرئيس رجب طيب أردوغان؟”.
المصدر: “الأناضول”