ستنفق حكومة أونتاريو 5 ملايين دولار لتأهيل 500 عامل في قطاع السيارات، وذلك في إطار خطتها الهادفة لجعل المقاطعة رائدةً في صناعة السيارات الكهربائية.
وجاء الإعلان عن هذا الاستثمار في المهارات الفنية اليوم على لسان رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، ووزيره للعمل والهجرة والتدريب وتنمية المهارات، مونتي ماكنوتون، في مصنع قطع غيار ’’داينا ميغ‘‘ (Dyna-Mig) في مدينة ستراتفورد في جنوب غرب المقاطعة.
وأشار رئيس حكومة الحزب التقدمي المحافظ إلى أنّ مقاطعته تعاني نقصاً في العمالة لأسباب ديموغرافية، مضيفاً أنّ فيها حالياً 380.000 وظيفة شاغرة.
وذكّر فورد بأنّ أونتاريو تحتاج إلى عمال مهرة لزيادة إنتاجها من السيارات الكهربائية.
وسيُتيح هذا التمويل تأهيل عمّال من مجموعات سكانية ممثلة تمثيلاً ناقصاً لوظائف على خطوط التجميع وفي مراقبة الجودة وأيضاً في اللوجستيات في مصانع السيارات في المقاطعة.
وتعمل حكومة فورد مع جمعية مصنعي قطع غيار السيارات (APMA) في كندا لتوظيف عمال في المؤسسات التي تضمها.
في نهاية التدريب سيتلقى جميع المشاركين عرضاً من ربّ عمل محلي.
نقلا عن دوغ فورد، رئيس حكومة أونتاريو
وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي قطع غيار السيارات، فلافيو فولبي، أنّ القوى العاملة في قطاع السيارات الكندي تتقدم في السنّ وأنّ هناك بالتالي حاجة لتوظيف عمال جدد وتدريبهم واستبقائهم في أماكن العمل.
وقال فولبي إنّ هذا التمويل ’’يتيح تأسيس مسارات جديدة للمجموعات المُستبعَدة تاريخياً، مثل الشباب والنساء والقادمين الجدد والأقليات العرقية‘‘.
وأونتاريو هي كبرى المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان (15 مليون نسمة (نافذة جديدة)) وحجم الاقتصاد، وتتركز فيها صناعة السيارات الكندية.