تسلمت مغنية موسيقى الفولك الكندية الشهيرة جوني ميتشل في مكتبة الكونغرس الأميركي الوطنية في واشنطن مساء أمس الأربعاء جائزة ’’غيرشوين‘‘ المرموقة عن مجمل مسيرتها الفنية الطويلة.
قدمت النجمة الكندية بالإضافة إلى موسيقى الفولك، أنواعا موسيقية أخرى مثل الروك والبوب والجاز، كما أنها عازفة غيتار، مؤلفة وملحنة ورسامة.
ولدت أيقونة موسيقى الفولك الكندية في العام 1943 من القرن الماضي في مدينة فورت ماكلويد في جنوب غرب مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي.
أقيم بهذه المناسبة حفل غنائي شارك فيه عدد من النجوم من بينهم آني لينوكس وجيمس تايلور وسيندي لوبر.
هذا وشكل التتويج أمس عودة إلى الواجهة من جديد للنجمة الكندية، التي تعيش اليوم في لوس أنجلوس وتتعافى تدريجياً من تمزق الأوعية الدموية الدماغية الذي أصابها عام 2015.
يذكر أنه في شهر تموز / يوليو الفائت، قدمت ميتشل حفلة مفاجئة في مهرجان نيوبورت بشرق الولايات المتحدة، في أول عرض كامل تحييه منذ عقدين.
شكلت جوني ميتشل وجها بارزا من وجوه موسيقى الروك والفولك في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي مع أغنيات شهيرة مثل ’’بيغ يلو تاكس‘‘، وهو نشيد للبيئة، وأغنية ’’بوث سايدز، ناو‘‘ و’’وودستوك‘‘.
تنضم أسطورة موسيقى الفولك الكندية اليوم إلى نخبة من المغنيين وكتاب الأغاني العالميين الذين نالوا جائزة ’’غيرشوين‘‘، من أبرزهم بول سايمون وستيفي ووندر وبول مكارتني وليونيل ريتشي.
تعد جوني ميتشل أول فنانة كندية وثالث امرأة تفوز بجائزة مكتبة الكونغرس للأغنية الشعبية المعروفة بـ ’’غيرشوين‘‘ منذ إنشائها في عام 2007. علما أن هذه الجائزة تمنح للمؤلف أو المغني لمساهمته مدى الحياة في الموسيقى الشعبية. وقد أخذت اسمها من الأخوين الفنانين الأميركيين جورج وإيرا غيرشوين الذين أثريا الموسيقى الشعبية باللغة الإنجليزية بأغانيهما كتابة ولحنا.
(المصدر: سي بي سي، راديو كندا، الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)