أُشيد بصبي يبلغ من العمر ثماني سنوات باعتباره بطلا، لأنه أنقذ حياة والدته من خلال الاتصال بالرقم 999 وترتيب سيارة إسعاف لها بعد تعرضها لرد فعل تحسسي مميت.
حيث اتصل رايان ريد بالمسعفين بعد أن لاحظ أن والدته أليسيا البالغة من العمر 27 عاما، تعاني من حالة خطيرة من الحساسية المفرطة، مما جعلها غير قادرة على التحدث أو التنفس.
وكانت المرأة، من كيدرمينستر “Kidderminster”، قد عانت من رد فعل تحسسي شديد نتيجة أخذ المضاد الحيوي الذي وصفه طبيبها، بعد تشخيص آلام معدتها بشكل غير صحيح على أنها التهاب في المسالك البولية.
وقالت الأم إنها فقدت وعيها وتحول جلدها إلى اللون الأحمر القرمزي، وبدلا من الذعر، اتصل الطفل بهدوء برقم 999، ليزودهم بالرمز البريدي وعنوان المنزل.
وأضافت: “كان هاتفي على الأريكة واتصلت بزوجي لكنني لم أتمكن من التحدث معه، وكان ريان يحمل هاتفين في يديه، وأخبر والده أنه اتصل بسيارة إسعاف لأنني لم أستطع التنفس”.
كما أكدت أن رايان لم يكن بحاجة إلى أي مساعدة عند الاتصال بالرقم 999، مشيرة إلى أنها صدمت من عدد التفاصيل التي كان يعرفها، من عنوان المنزل إلى مكان أدويتها.
وتابعت: “أنا فخور للغاية، فهو ناضج جدا، وكنت قد علمته منذ سن الرابعة أو الخامسة أن يتصل بالرقم 999 في حالة إصابتي بنوبة ربو”.