يؤثّر إضراب اتحاد موظفي القطاع العام في كندا (PSAC / AFPC) الذي بدأ اليوم على سير العمل في وزارات ووكالات فدرالية عديدة، من بينها وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة.
وعلى سبيل المثال، في وينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانتيوبا في غرب وسط كندا، يتساءل الكثيرون من المهاجرين، الذين لديهم ملفات قيد المعالجة، عمّا سيكون تأثير الإضراب على ملفاتهم.
كنزة زاوي مدوِّنة فرنسية تقيم في هذه المدينة منذ ست سنوات، وتقول إنه كان من المفترض أن تحصل على جنسيتها الكندية بعد غد الجمعة.
هذا (الإضراب) يضيف الكثير من عدم اليقين. كانت عملية (طلب الجنسية) طويلة حقاً، استغرقت أكثر من 18 شهراً في حالتي. والتفكير بأنه في النهاية تمّ تأجيلها مرة أُخرى هو أمر مرهق.
نقلا عن كنزة زاوي، فرنسية من سكان وينيبيغ
من جهته، يلفت أريسنيل ميسيدور، صاحب مكتب ’’خدمات ميسيدور للهجرة إلى كندا‘‘ إلى أنّ وضع العديد من الأشخاص يعتمد على إجراءات وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندية.
ليس هناك من شك في أنّ هذا سيؤدي إلى إطالة أوقات المعالجة لملفات معينة والتي كانت بالفعل طويلة جداً لبعض العملاء.
نقلا عن أريسنيل ميسيدور، صاحب مكتب خدمات هجرة في وينيبيغ
الأمل في ’’استلام جواز السفر في الوقت المناسب‘‘
ولإضراب موظفي القطاع العام الفدرالي تأثير أيضاً على خدمة جوازات السفر في مكاتب وكالة الخدمة الكندية (Service Canada).
وعلى واجهة مكاتب الوكالة في وسط وينيبيغ وُضعت بضعُ ملصقات توصي بزيارة الموقع الإلكتروني للوكالة.
تقول سوزي بوزو، وهي من سكان وينيبيغ، إنها كانت تنوي تجديد جواز سفرها الكندي، وتعرب عن أسفها للنقص في المعلومات.
’’خطّطتُ للذهاب في إجازة هذا الصيف، وآمل في أن أستلم جواز سفري في الوقت المناسب‘‘، تشرح بوزو.
وتقول بوزو إنها تتفهم مطالب الموظفين المضربين. ’’مع ارتفاع تكلفة المعيشة الآن، أعتقد أنه من الصعب العيش هنا. أنا أدافع عن هؤلاء الناس‘‘، تؤكد بوزو.
وعلى الموقع الإلكتروني لاتحاد موظفي القطاع العام في كندا يقول الرئيس الوطني للاتحاد، كريس إيلوارد، إنه يتفاوض مع الحكومة الفدرالية من أجل ’’أجور عادلة وظروف عمل جيدة وبيئات شاملة‘‘.
نقلاً عن موقع راديو كندا