أكثر من ربع أولئك الذين يعيشون في أونتاريو يشترون بضائع مستعملة مرة واحدة على الأقل شهريا، وفقا لمسح جديد أجرته Paypal.
أخبر ما مجموعه 29 في المئة من سكان أونتاريو أنهم يقومون بشراء سلع مستعملة كل شهر، وهو في الواقع أقل من المتوسط الوطني البالغ 31 في المئة.
وقد استطلعت شركة Paypal حوالي 2000 كندي لتتوصل إلى هذه النتائج التي تُظهر أيضا أنه مع ارتفاع التضخم، يتجه 73 في المئة من المستطلعين إلى العناصر المستخدمة، وبينما يستخدم 43 في المئة الأموال – التي وفروها من خلال شراء المواد المستعملة – لتلبية احتياجات المعيشة العامة، فقد قال 38 في المئة آخرون إنهم استخدموا الأموال التي وفروها للترفيه عن أنفسهم بينما قال 43 في المئة إنها ساعدتهم في تقليل الضغوط المالية.
ولا يتجه سكان أونتاريو فقط إلى متاجر التوفير لمشترياتهم عبر الإنترنت، حيث أن ثلث المشاركين في الاستطلاع يقولون إنهم يشترون من مصدر عبر الإنترنت مثل Depop أو Mercari أو Etsy، وثلث آخر من المشاركين في الاستطلاع يقولون إنهم يجرون عمليات شراء عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل Instagram أو Faceboo
ويُظهر الاستطلاع أن عددا كبيرا من الكنديين يشترون سلعا مستعملة بهدف توفير المال، في حين هناك 24 في المئة يفعلون ذلك لمساعدة البيئة.
وعلى الجانب الآخر، يعترف 36 في المئة من سكان أونتاريو بوجود عناصر في منازلهم لم يتم استخدامها وتصل قيمتها إلى 500 دولار، وهي مناسبة لتُباع في سوق المستعمل.
ومن الواضح أن عددا من الكنديين فعلوا ذلك، حيث يقول الموقع الإلكتروني إن الكنديين قد كسبوا في المتوسط 167 دولارا خلال العام الماضي من إعادة بيع البضائع، حيث حققوا 31 دولارا لكل عملية بيع.
وأوضحت ماليني ميترا، مديرة الاتصالات في PayPal كندا، أنه مع ارتفاع الأسعار، فليس من المستغرب أن نشهد طفرة في الاقتصاد المستعمل.
إذا ما الذي يمنع الناس من دخول اقتصاد إعادة البيع؟
يقول 43 في المئة من الكنديين إنهم لا يعرفون كيف يصبحون بائعين، بينما يشعر 39 في المئة بالقلق بشأن عقد صفقات مع الغرباء.
ويعتقد 34 في المئة أنهم لن ينجحوا في كسب أرباح تستحق العناء الذي سيبذلونه.