قدّم الرئيس التنفيذي لـ’’هوكي كندا‘‘، سكوت سميث، وجميع أعضاء مجلس إدارة المنظمة استقالتهم اليوم على خلفية موجة الفضائح الجنسية التي ضربت المنظمة.
وسيبقى أعضاء مجلس الإدارة في مناصبهم حتى انتخاب أعضاء مجلس إدارة جدد في 17 كانون الأول (ديسمبر). ولن يعاد انتخاب الأعضاء الحاليين.
سيتم تشكيل لجنة إدارة مؤقتة للإشراف على المنظمة إلى أن يقوم مجلس إدارة جديد بتعيين رئيس تنفيذي جديد على رأس المنظمة.
نقلا عن مقتطف من بيان صادر عن ’’هوكي كندا‘‘
وأضافت المنظمة في بيانها الصادر قبل ظهر اليوم أنها تدرك ’’الحاجة الملحة لقيادة جديدة وآفاق جديدة‘‘.
و’’هوكي كندا‘‘ هي الهيئة الإدارية الوطنية لرياضتيْ هوكي الجليد وهوكي الزلاجة في كندا. وولاية سميث على رأسها كانت قصيرة الأمد. فالرجل البالغ من العمر 55 عاماً عُيّن في هذا المنصب في نيسان (أبريل) الفائت ليحلّ محلّ توم ريني.
وارتفعت في الأسابيع الأخيرة أصوات عديدة، أحدها لرئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو، تطالب بتغييرات كبيرة على مستوى قيادة ’’هوكي كندا‘‘.
وفي ردود الفعل رحّبت وزيرة الرياضة الفدرالية، باسكال سانت أونج، بما اعتبرته خطوة أولى نحو استعادة الكنديين ثقتهم في ’’هوكي كندا‘‘.
نأمل في أن تعمل ’’هوكي كندا‘‘ بنشاط من أجل الانتقال إلى فريق جديد يمكن أن تضمن خبرته إشرافاً أفضل للاعبين وبيئة خالية من أعمال العنف الجنسي والتمييز.
نقلا عن باسكال سانت أونج، وزيرة الرياضة الكندية
وأضافت الوزيرة سانت أونج في بيانها أنّ قضية ’’هوكي كندا‘‘ ’’تظهر أنّ الحوكمة والقيادة في المنظمات الوطنية حاسمتان في إدارة حالات العنف الجنسي والإيذاء وغيرها من أشكال سوء المعاملة‘‘.
وسُئلت الوزيرة بعد الظهر عن إمكانية حصول سكوت سميث وسائر أعضاء مجلس إدارة ’’هوكي كندا‘‘ المستقيلين على تعويض نهاية الخدمة.
’’لا معلومات لديّ، في الوقت الحالي، عن هذا الجانب. سنراقب كل ذلك، لكن هذه أسئلة تخص المنظمة أولاً‘‘، أجابت الوزيرة سانت أونج، مضيفةً ’’من وجهة نظر أخلاقية، أعتقد أنه في ظل هذه الظروف سيكون من الجيد أن تكون هناك شفافية في هذا الجانب‘‘.
وأضافت وزيرة الرياضة أنها تأسف لعدم صدور اعتذار رسمي من قبل ’’هوكي كندا‘‘ أو إقرار منها بوجود مشكلة في الثقافة الراسخة لديها.