بينما انخفض معدل التضخم الإجمالي لشهر نوفمبر بشكل طفيف، ارتفعت تكاليف منتجات البقالة هذا الشهر بشكل أسرع على أساس سنوي.
وأعلنت هيئة الإحصاء الكندية، يوم الأربعاء، أن معدل التضخم في نوفمبر بلغ 6.8 في المائة، بانخفاض عن 6.9 في المائة في أكتوبر وسبتمبر.
وذكرت في أحدث تقرير لها عن مؤشر الأسعار أن تباطؤ نمو أسعار البنزين والأثاث ساهم في انخفاض طفيف.
ومع ذلك، ارتفعت تكاليف المواد الغذائية بنسبة 11.4 في المائة سنويا في نوفمبر، مقارنة بـ 11 في المائة في أكتوبر، وبلغت الزيادة السنوية في سبتمبر أيضا 11.4 في المائة، وهو أكبر ارتفاع منذ عام 1981.
كما واجه الكنديون ارتفاعا سريعا في أسعار البقالة منذ نهاية عام 2021.
وتشمل العوامل التي تؤثر على أسعار منتجات البقالة اضطرابات سلسلة التوريد بسبب كوفيد-19 ونقص العمالة والتغيرات في أنماط الشراء وسوء الأحوال الجوية والتعريفات الجمركية والحرب في أوكرانيا، وفقا للتقرير.
ومن بين المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها أكثر في نوفمبر:
- الأطعمة والزيوت الصالحة للأكل (ارتفعت بنسبة 26 في المائة)
- مشروبات غير كحولية (19.4 في المائة)
- القهوة والشاي (16.8في المائة)
وبحسب هيئة الإحصاء الكندية، ارتفع سعر الدجاج أيضا بنسبة 9.3 في المائة على أساس سنوي، بسبب انخفاض العرض العالمي، وأوضحت الهيئة في تقريرها أن المزارع اضطرت إلى إعدام الطيور المصابة بإنفلونزا الطيور وحجرها.
ومقارنة بشهر أكتوبر، لوحظت زيادات في عدة مواد بما في ذلك منتجات الألبان والبيض والقهوة والشاي والخضروات والفاكهة.
كما شوهدت انخفاضات طفيفة في أسعار الأسماك.
تجدر الإشارة إلى أنه لكل من روسيا وأوكرانيا دور مباشر في الزراعة وإنتاج النفط، حيث أن روسيا هي أكبر مصدر للقمح على مستوى العالم، وأوكرانيا هي خامس أكبر دولة مصدرة للقمح، وهذه الحرب بين البلدين أدت إلى تقلب الأسعار، وفقا لإحصاءات كندا.
#waterlootimes